وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أكد الأزهر الشريف فى بيان له استنكاره الشديد لهذا الهجوم البربرى الذى وقع بحق مدنيين أبرياء، قتلوا لكونهم فقط مسلمين، لذا فإن الأزهر كثيرا ما يحذر من أن القتل باسم الدين أو العرق هو أبشع أنواع القتل، مع أن الأديان ما جاءت للقتل أو التعذيب أو سفك الدماء؛ وإنما جاءت لإسعاد البشرية ونشر الأمن والطمأنينة والتسامح بين جميع البشر.
وطالب الأزهر الشريف بالوقف الفورى لهذه الأعمال الطائفية، واتخاذ السبل التى تحمى الجميع من ويلات هذه الأفكار الطائفية البغيضة، مشددا على ضرورة استلهام روح الوحدة الوطنية والبناء على ما أنجزه وفد الأزهر من إتمام المصالحة الوطنية بين أبناء أفريقيا الوسطى فى مايو 2015.
وأعرب الأزهر الشريف عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
منظمة التعاون الإسلامي تدين ذبح المسلمين بإفريقيا الوسطي
وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، بشدة، المذبحة التي أوردت التقارير أن الميليشيات المناهضة لاستخدام السواطير "أنتي بالاكا" نصبتها في 18/10/2017 لـ 146 مسلمًا في بومبولو في جمهورية إفريقيا الوسطي.
وذكر الدكتور العثيمين، الذي أعرب عن عميق انشغاله إزاء تدهور الأوضاع في البلاد مع تصاعد العنف ضد الأبرياء من المدنيين والذي يستهدف المجتمع المسلم خاصة، أنه يجب وضع حد فوري لهذه الهجمات.
وبيَّن أن القتل الجماعي الأخير الذي جاء بعد بضعة أيام من الهجوم الذي وقع على مسجد في كيمبي، صعَّد خطر تعميم الصراع في جمهورية إفريقيا الوسطى، التي كانت الأسرة الدولية تأمل أن تستعيد سلامها واستقرارها بعد نجاح الانتخابات العامة في 2016.
كذلك قدم الأمين العام خالص تعازيه لأسر الضحايا وحكومة إفريقيا الوسطى، وحث السلطات على تحديد مرتكبي هذه الجريمة البشعة ضد البشرية بغية تقديمهم للعدالة.
كذلك ناشدها ومكتب الأمم المتحدة المتكامل لدعم بناء السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى(MINUSCA) اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية جميع المواطنين والحيلولة دون تكرار هذه المأساة.
ودعا الدكتور العثيمين الوكالات الإنسانية لتقديم مساعدات عاجلة للضحايا والمحتاجين في جمهورية إفريقيا الوسطى.
المصدر: اليوم السابع + إینا