وبحسب الصحیفة فإن الشرطة في انكلترا وویلز قد سجلت 80 ألف و400 حالة من جرائم الکراهیة من العام 2016 لغایة 2017.
وبعیداً عن أسباب تزاید جرائم الکراهیة فی بریطانیا في السنوات الأخیرة، فإن ذلك ینعکس سلباً علی حیاة المسلمین هناك.
وان تزاید الإسلاموفوبیا بلغ مستوی أصبح یعرض بعض غیر المسلمین أیضاً للخطر، هناك تقریر یفید بأن بعض غیر المسلمین أصبحوا یتعرضون لهجمات الکراهیة بسبب إرتداءهم أزیاء تشبه الأزیاء الإسلامیة.
هذا ويذكر أن مواقف سلبية تجاه المسلمين ليس فقط بسبب أعمال الجماعات المتطرفة والسياسيين والقادة الشعبيين، وإنما أيضاً بسبب أنشطة وسائط الإعلام الرئيسية.