وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال الشيخ عبد الواحد علي انجو، مفتي عام الفلبين، إن الإسلام وصل إلى
الفلبين في أعقاب القرن السادس الهجري، عن طريق الرحلاتِ التجاريّة التي
كان يقومُ بها التُجارُ العرب إلى دولِ شرق آسيا فتعرف أهل الفلبين، وتلك
الدول على الإسلام فأسلمتْ أعدادٌ كبيرةٌ منهم، وتشيرُ الأبحاث التاريخيّة
إلى أن العديد من جُزر الفلبين كانت في الماضي عبارةً عن ممالك إسلاميّة.
وأضاف
«عبد الواحد»، أن المسلمين يشكلون حالياً في
الفلبين نسبة 10% من السكان؛ إذ تعيشُ غالبيتهم في مناطق «مينداناو، وبالاوان،
ومورو»، وبعض المناطق الفلبينية الأخرى.
وأشار إلى المناطق
الإسلاميّة في الفلبين تحتوي على العديد من المساجد التي يصلُ تعدادها إلى
أكثر من 2500 مسجد وتُنبى بالتبرعات من الدول الإسلامية خاصة العربية،
وكانت بداية تأسيس في سنة 854 هـ، حيث أسس مسجد «توجاإيج» بجزيرة «صولو»،
وأيضًا تحتوي الفلبين على مجموعة من الجمعيّات، والمراكز الإسلاميّة التي
يصلُ عددها إلى أكثر من 120 مركزاً وجمعيةً إسلاميةً.
المصدر: صدی البلد