وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قالت مسؤولة مؤسسة "بصائر" القرآنية، "فاطمة المنصوري" عن هذه الورش: سعياً منها لبث الثقافة القرآنية أقامت دار القرآن الكريم ومؤسسة بصائر النسوية ورشاً قرآنية للطالبات في عدد من المدارس الابتدائية في كربلاء جاءت بعنوان: (بين الفجر والكوثر حكاية)، وقد استضيفت فيها مدربة الأطفال القرآنية من الأحساء مريم النفيلي التي تناولت في محاضراتها كيفية التدبر بالقرآن الكريم موضحة ذلك من خلال التطبيق العملي للتدبر في سورتي الفجر والكوثر باستخدام أمثلة مبسطة ووسائل إيضاح تقرب للطالبات مفهوم التدبر.
وأضافت
المنصوري: كما قمنا في هذه الورشة بالتدبر والتفكر بالسورتين بشكل يجعل
الأطفال يتأملون بتلاوتهما وعلاقتهما بالإمام الحسين (عليه السلام).
من
جانبها أكدت النفيلي أن المحاضرة نجحت في جعل الأطفال يعرفون كيفية التدبر
بالقرآن الكريم بصورة واضحة وسهلة، إضافة إلى إمكانية توظيف ما يتم تعلمه
عبر التفكر والتدبر في الحياة اليومية وجعل القرآن كنزًا عظيمًا لهم، حيث
أن الأنامل الصغيرة والأذهان المتفتحة تحتاج إلى من يرشدها لطريق القرآن
الكريم لأنه منهج صادق لضمان مستقبل الطفل.