مسئول في الهلال الأحمر الايراني یبيّن:
إیران في مقدمة الدول الداعمة للاجئین الروهینغا
طهران ـ إکنا: کشف نائب رئیس منظمة الإغاثة والإنقاذ التابعة الی الهلال الأحمر في ایران في الندوة التي أقيمت في غرفة "إکنا" بالدورة الـ23 من معرض الصحافة ووكالات الأنباء بالعاصمة الايرانية طهران عن حجم مستوی الدعم الذی قدمته إیران الی المسلمین الروهینغا في میانمار.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن نائب رئیس منظمة الإغاثة والإنقاذ التابعة الی جمعية الهلال الأحمر الايرانية في شؤون التخطيط والتدريبات المتخصصة، "أحمد سلطاني"، شرح ذلك خلال کلمة له بندوة "دراسة عواقب التطهير العرقي فی میانمار" التی أقیمت أمس السبت 28 أكتوبر / تشرين الأول الجاري فی غرفة إکنا بالدورة الـ23 من معرض الصحافة ووكالات الأنباء وسط العاصمة طهران.
وقال سلطانی ان هناك الکثیر من الدول الی جانب ایران تقوم بتقدیم الدعم الی المسلمین الروهینغا منها کندا وهولندا وإسبانیا وغیرها من الدول الأوروبیة.
وأکد أن أزمة الروهینغا في میانمار بحاجة الی حل دبلوماسی دولي وان هذا الأمر یتطلب عودة المشردین واللاجئین أو وقف موجة اللجوء نحو حدود بنغلاديش.
وأشاد نائب رئیس منظمة الإغاثة والإنقاذ في ایران بالدعم الذی تقدمه بنغلاديش الی هؤلاء المسلمین المشردین، قائلاً: ان بنغلاديش باعتبارها الدولة ذات الأغلبیة المسلمة تعمل علی ذلك دون أی تمییز بین مواطنیها واللاجئین.
وفیما یخصّ الإحصائیات التی یمتلکها الهلال الأحمر الإیراني من أعداد اللاجئین قال انه لا یمکنه إعلان حصة دقیقة حتی الآن ولکن بحسب الإحصائیات المعلنة حتی وسط أکتوبر بلغ عددهم الملیون و200 ألف لاجئ.
وإعتبر سلطانی إحدی المشاکل في مجال تقدیم الدعم للمسلمین الروهینغا هي منع دخول منظمات الإغاثة الی میانمار مؤکداً ان دخول هذه المنظمات من شأنه تخفیف المعاناة.
وفیما یخص عدد الضحایا من المسلمین الروهینغا قال ان الإحصائیة التی بلغتنا تفید بأن هناك 3 آلاف قتیل من الروهینغا مؤکداً ان هذه الإحصائیة لیست دقیقة وربما کشف مقابر جماعیة فی المستقبل.
وأردف سلطانی ان الإرادة السیاسیة للدول الإسلامیة من شأنها إیقاف هذه المعاناة وان منظمة الصلیب الأحمر الدولیة من شأنها إیفاء دور فاعل في هذا المجال.
