ایکنا

IQNA

مؤتمر وزراء الثقافة يبحث سبل مواجهة طمس التراث الفلسطيني

14:57 - November 20, 2017
رمز الخبر: 3466782
الخرطوم ـ إکنا: سیبحث المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة في دورته العاشرة التي تنطلق غداً الثلاثاء سبل مواجهة المحاولات الإسرائيلية لطمس وتهويد التراث الفلسطيني.
​المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة يبحث سبل مواجهة طمس التراث الفلسطيني
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، سیبحث المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة في دورته العاشرة التي تنطلق غداً الثلاثاء، في العاصمة السودانية الخرطوم برعاية الرئيس السوداني عمر البشير، سبل مواجهة المحاولات الإسرائيلية لطمس وتهويد التراث الفلسطيني، وكذلك سبل دعم الكوادر الفنية الفلسطينية لحماية التراث المعرض للخطر في فلسطين. 

وقال المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم( الإيسيسكو) الدكتورعبدالعزيز التويجري: إن الإيسيسكو تولي عناية خاصة بالتراث الفلسطيني والمؤسسات التعليمية الفلسطينية، وبخاصة في القدس الشريف، وتقدم المساعدة الفنية للقيادات والأطر العاملة في هذه المؤسسات، لتطوير أدائها وتمكينها من القيام بمهامها على الرغم من التحديات الميدانية والمضايقات التي تتعرض لها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

 وأشار التويجري إلى أن العمل الذي تقوم به الإيسيسكو تركز على تنظيم الدورات التدريبية والحلقات الدراسية، وتقديم الدعم المادي ومساندة مبادرات المجتمع المدني للتعريف بقضية القدس وفلسطين لمواجهة معالم الطمس والتهويد التي يتعرض لها التراث الفلسطيني المادي وغير المادي. ولعل القرارين الصادرين عن اليونيسكو بشأن القدس، وانضمام فلسطين إلى هذه المنظمة الدولية، لعل ذلك يهيئ الظروف المناسبة لزيادة دعم المشاريع الخاصة بالقدس وتراثها الحضاري، وقد خصص مشروع "الإعلان الإسلامي لحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي" حيزاً للتراث الثقافي في القدس وفلسطين، وهناك قرارات ستتخذ في المؤتمر بهذا الخصوص.

وحول الدور الذي تضطلع به الإيسيسكو لخدمة الثقافة الإسلامية وحضارتها وعلومها قال التويجري: الإيسيسكو هي بيت خبرة في مجالات اختصاصها على صعيد العالم الإسلامي، فهي لها مركزان إقليميان في الشارقة وطهران، ومندوبية لدى اليونسكو، ومندوبية في جزر القمر. كما لها عدد من الكراسي الجامعية في مجالات الحوار والسلام في كل من أذربيجان، وهولندا، وكرسي التنوع الثقافي في أوغندا والكامرون، والنيجر وغرناطة بإسبانيا، وكرسي للنساء العالمات في المنطقة الآسيوية في باكستان، وآخر في المنطقة العربية في الجزائر، وثالث في المنطقة الأفريقية في جزر القمر، وكرسي كتابة لغات الشعوب الإسلامية بالحرف القرآني في جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم، وآخر في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، وكرسي تحالف الحضارات، وكرسي اقتصاد المعرفة في جامعة محمد الخامس في الرباط، وكرسي اللغة العربية والحضارة الإسلامية في مركز الحضارة الإسلامية في موسكو، كما يربطها اتفاقيات تعاون مع أبرز المؤسسات والمعاهد العلمية والجامعية في إطار اتحاد جامعات العالم الإسلامي. 

وتشرف الإيسيسكو على عدد من المراكز التربوية، مثل مركز الإيسيسكو التربوي في انجامينا، ومركز الإيسيسكو الإقليمي للتكوين في مجال محو الأمية في نيامي بالنيجر، ومركز الإيسيسكو التربوي في بندر بوترا سلانجور في ماليزيا، وفي ياموسوكرو بكوت ديفوار، ومركز الإيسيسكو التربوي في نواكشوط. وكذلك مراكز الإيسيسكو الإقليمية الإعلامية في الخرطوم ودكار، ومركز ثالث في طور الإنشاء في أوزبكستان. كل هذه المكاتب الإقليمية والمراكز التربوية والمعاهد الأكاديمية والكراسي الجامعية تعمل في إطار الإيسيسكو.

المصدر: إینا
captcha