وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، شارك في المائدة المستديرة كل من وزيرة التجارة السويدية، ممثلة وزارة الديموقراطية والثقافة، سفراء وممثلي الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الاسلامي لدى السويد، بالإضافة إلى ممثلي الديانات ومجموعة من العلماء والأكاديميين.
ومثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في الاجتماع، مدير إدارة الحوار والتواصل بشير أحمد أنصاري، الذي ألقى كلمة الأمين العام، حيث شكر فيها دولة السويد على هذه المبادرة الحضارية، مضيفا أن المنظمة ظلت حاضرة في ميدان مكافحة التمييز والكراهية وذلك إنطلاقا من مبادئها الثابتة للدفاع عن السلام والتسامح والتعايش بين الثقافات والحضارات في العالم.
واقترح أنصاري إستراتيجيات يمكن إتباعها في المجالات السياسية والقانونية والإعلامية والتربوية والثقافية والإجتماعية لمكافحة هذه الظاهرة المرضية.
وفي معرض حديثه عن دور منظمة التعاون الاسلامي في مجال بسط السلم والأمن، قال إن المنظمة تكافح الإرهاب والتطرف في جبهة وظاهرة الإسلاموفوبيا في جبهة أخرى.
وعلى هامش الإجتماع، اجتمع مدير إدارة الحوار والتواصل بممثلي وزارة الديموقراطية في دولة السويد لبحث سبل تطوير العلاقة الثنائية بين المنظمة ودولة السويد، لاسيما في مجال الحوار ومكافحة الإسلاموفوبيا والتطرف العنيف.
المصدر: إینا