ویذکر أن النرویج دولة مسیحیة، ومعظم الشعب النرويجي من أتباع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية.
وعلی الرغم من قلة إهتمام المواطنین هناك بالصلاة والذهاب الی الکنیسة، لکنهم یحیون عید السنة الجدیدة علی أنه جزء من التراث المسیحي.
وفي وقت عيد الميلاد، يتم تزيين شوارع النرويج بالأضواء والزهور، وجميع المنازل لديها شجرة عيد الميلاد، والناس يستعمون الى أغاني عيد الميلاد.
وإحتج بعض المواطنین علی المبادرة التی أعلنت المدرسة أنها ترید القیام بها معلنین أن عرض الآیات القرآنیة في حفل السنة الجدیدة لا یعزز وعي الطلاب إنما یضلّلهم.
وأعلن معهد "غیت أستون" الذی یعمل في مجال الدراسات الإسلامية والشرق الأوسط ردّاً علی هذه المبادرة أن قرار هذه المدرسة دلیل جدید یظهر إستسلام أوروبا أمام الإسلام.