ایکنا

IQNA

آية الله الاراكي يؤكد ظهور نهضة اسلامية جديدة في مواجهة الاستكبار

16:00 - December 05, 2017
رمز الخبر: 3466984
طهران ـ إکنا: أكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله الشيخ محسن الاراكي على ظهور نهضة اسلامية جديدة من صميم الامة الاسلامية لتحقيق الحضارة الاسلامية ومواجهة القوى الاستكبارية.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، في مقدمة كلمته بمؤتمر الوحدة الاسلامية الذي انطلق صباح اليوم الثلاثاء في قاعة مؤتمرات القمة بالعاصمة الايرانية طهران، اذ بارك الشيخ الاراكي للامة الاسلامية والحضور بمولد نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، وايضا مولد حفيده الامام الصادق عليه السلام؛ اشار الى ان الامة الاسلامية تظافرت كَيد واحدة ضد المؤامرات التي حيكت ضدها من قبل قوى الاستكبار العالمي.

واكد الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، " اننا نشهد هذه الايام ظهور نهضة جديدة برزت من قلب الامة الاسلامية لتحقيق الحضارة الاسلامية ولمواجهة ذلك العدوان".

واشار الى ان مايحدث في العراق وسوريا وبقية البلدان الاسلامية من اتفاق وائتلاف على مواجهة الارهاب وتنظيم داعش الدموي انما هو مؤشر على الوحدة والتكاتف بين هذه الشعوب من اجل رد العدوان وتحقيق النهضة الاسلامية.

آية الله الاراكي يؤكد ظهور نهضة اسلامية جديدة في مواجهة الاستكبار
 

ووصف اية الله الاراكي، الانتصارات المحققة على داعش بانها لم تكن مجرد نصر على هذا التنظيم الارهابي بل انتصار على الاستكبار العالمي الذي مول ودعم داعش ومنحها الحياة .

ودعا الامين العام للمجمع العالمي للتقريب المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية من علماء ومثقفين وعبر اجتماعاتهم في اطار لجان عمل المؤتمر، الى تحقيق الاهداف المنشودة فيه وتقديم اطروحاتهم النظرية والعملية في سبيل اقامة الحضارة الاسلامية.

واكد الشيخ الاراكي بان منطقة العالم الاسلامي تتمتع بامكانات وقدرات وثروات هائلة يمكن التمهيد من خلالها في سبيل تحقيق الاهداف العليا للامة الاسلامية.

روحاني: بعض الدول اعلنت صراحة صداقتها مع "إسرائيل"


قال الرئيس الايراني حسن روحاني أن عددا من الدول الإقليمية والإسلامية باتت تعلن وبكل صراحة وتهوّر عن قربها مع الكيان الصهيوني.
واشار الرئيس روحاني في كلمته بمؤتمر الوحدة الإسلامية الـ 31 الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم الثلاثاء، أشار الى الانتصارات التي تحققت أخيرا في العراق وسوريا ولبنان ضد الإرهاب، مصرحا ان "كل الذين دعموا هذه الدول في مكافحة الارهاب هم مسرورون اليوم لأنه تم إسقاط أسس وركائز الإرهاب والمؤامرة الكبيرة للقوى العالمية في المنطقة، كما أن المشاريع التي خطط لها الاستكبار والصهيونية ضد الشعوب ذهبت أدراج المياه".

وأضاف روحاني : "بطبيعة الحال فإنه يجب على المسلمين أن يستمروا في مكافحتهم للإرهاب حتى اجتثاثه. والمنطقة اليوم، أمنها واستقرارها وكل العالم يدينون بالكثير لأولئك الذين قاتلوا الإرهاب في سوريا والعراق.

وتابع : هذا الإرهاب لم يكن تهديدا للمنطقة فحسب بل تهديدا لكل العالم بما فيها أوروبا وأمريكا. لذا فإن على كل الذين يحرصون على أمن العالم أن يكونوا ممتنين للمجاهدين الذي تصدوا للإرهاب. لكن للأسف، تجري محاولات لإضعاف الدول والمجموعات التي وقفت ضد الإرهاب والتآمر عليهم بدل شكرهم.

 
 آية الله الاراكي يؤكد ظهور نهضة اسلامية جديدة في مواجهة الاستكبار
وقال الرئيس الايراني، انه في العام الماضي وفي هذا المكان وبهذه المناسبة تحدثنا معا وكنا مسرورين لتحرير مدينة حلب من يد الارهابيين ولقد قلت في كلمتي في ذلك الوقت باننا سنشهد قريبا انتصارات اخرى في مواجهة الارهاب.

وقال الرئيس روحاني، اننا اجتمعنا اليوم في هذه الظروف وقد تحررت الموصل وانهارت قواعد الارهاب وتم تحرير جميع المدن حتى مدينة البوكمال الحدودية الا ان الجانب المر الذي نشهده اليوم هو ان بعض دول المنطقة والدول الاسلامية تكشف اليوم عن تقاربها مع الكيان الصهيوني بكل صلافة.

واضاف، انه ان كانت بعض الدول خلال الاعوام الماضية تتباحث او تتعاطى وتتعاون في السر مع اعداء الاسلام في المنطقة فانها كانت تنكر ذلك لسانا على الاقل وان مثل هذه العلاقة كانت قبيحة ومستهجنة ومقيتة ومذمومة بحيث لم يكن هنالك مسؤول من الدول الاسلامية مستعدا ليقول للشعب صراحة بان اسرائيل صديقتنا والمقاومة في المنطقة عدوتنا.

وقال الرئيس روحاني، الا انهم للاسف يسعون اليوم لتبديل هذا المنكر الكبير الى معروف، لكنني بطبيعة الحال لا يساورني الشك بان شعوب المنطقة ومسلمي العالم سوف لن يسمحوا بتمرير هذا المخطط المقيت. فالشعب الفلسطيني العظيم والشعوب العظيمة في المنطقة والعلماء والنخب والمثقفين والشباب المسلم لن ينسوا ابدا عداء الصهيونية واحتلال ارض فلسطين وان امل الامة الاسلامية كان وسيظل تحرير القدس الشريف.

ونوه الى مؤامرات الاستكبار والصهيونية، ومنها تاسيس الجماعات الارهابية واطلاقها لتفتك بالشعوب واكد بان الجميع يعلم من هم الذين اسسوا القاعدة واضاف، ان الجميع يعلم من هي القوى التي اوجدت الارهابيين في شرق المنطقة، في افغانستان وباكستان وكيف نشروها في المنطقة. الكل يعلم من هم الذين زودوا الارهابيين بالمال والسلاح وقدموا لهم الدعم التقني والاستخباري. لقد ربوا الارهابيين لضرب الاخرين الا ان هؤلاء ارتدوا عليهم هم انفسهم.

ولفت الرئيس الايراني الى ان الاميركيين والصهاينة باطلاقهم الارهابيين في العراق وسوريا قد دمروا الحضارة وزرعوا الرعب والخوف واراقوا دماء الابرياء وهم بذلك قد فوتوا فرصة التنمية واللحاق بركب الحضارة الحديثة عدة سنوات.

وصرح بانه منذ بداية انتصار الثورة وكلما تمكنت الجمهورية الاسلامية الايرانية من المضي في طريق التقدم والسمو خلق الاعداء مؤامرة ضدها لتفويت الفرصة عليها واضاف، انه حينما كانت بلادنا تتجاوز المشاكل الداخلية وكانت على اعتاب البناء والاعمار حركوا صدام ليشن حربا على الشعب الايراني لفترة 8 اعوام.

وقال الرئيس الايراني، انه وبعد الانتهاء من الحرب وانهماكنا بالبناء والاعمار وفور ان شاهدوا النمو والتقدم المنجز في بلادنا قاموا باطلاق مؤامرة اخرى ضدنا وصوروا القضية النووية وكأنها تشكل تهديدا للمنطقة والعالم.

واضاف الرئيس روحاني، لقد شنوا حربا اقتصادية ضدنا اعواما طويلة واليوم حيث يرون ايران تمضي في مسار النمو والتقدم اخذوا يخططون لمؤامرة اخرى ضد ايران والمنطقة.

المفتي حسون :الدروب باتت سالكة الى القدس الشريف

اكد مفتي الجهورية السورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون في كلمته بمؤتمر الحادي والثلاثين للوحدة الاسلامية المقام في العاصمة طهران حاليا، اكد ان الطريق الذي يصل طهران بالموصل وحلب وبيروت سالكة نحو القدس وتحريرها من براثن الاحتلال.


وقال الشيخ حسون انه ومثلما وعد المسلمين في العام الماضي من مؤتمر الوحدة الاسلامية بتحقيق النصر على الارهاب في حلب، وقد تحقق ذلك، فانه يبشرهم اليوم بتحقيق النصر الكامل على الارهاب في مجمل الاراضي السورية.

ودعا مفتي الجمهورية السورية المسلمين كافة الى مساندة الشعب السوري بعد تحقيق نصره الكبير على التنظيمات الارهابية؛ ودعمه في اعادة بناء البلد معنويا وماديا.

آية الله الاراكي يؤكد ظهور نهضة اسلامية جديدة في مواجهة الاستكبار
 

واكد حسون بان الذين ساهموا في الفتنة خلال العهد الاول للاسلام من خلال قتلهم للصحابة واهل البيت (ع) هم انفسهم اليوم يقتلون المسلمين في العراق وسوريا ويفجرون المصلين في مسجد الروضة بمصر.

واشار الى ان الرسالة التي يجب ان يحملها المسلمون اليوم هي رسالة الوحدة وان الفكر الذي انطلق للتقريب بين المذاهب الاسلامية انما هو الصراط المستقيم الذي يتعين على جميع المسلمين ان يسلكوه؛ مؤكدا الحاجة الى نشر هذا الفكر في كل مدارسنا وجامعاتنا ومعاهدنا الاسلامية.

واعتبر مفتي سوريا العام ان تاسيس مجمع التقريب بين المسلمين في العراق وبلدان اخرى بانه مؤشر على التقارب الكبير الذي يحصل بين الشعوب الاسلامية؛ ولفت الى ان الاعداء يعملون على بث الفرقة بين المسلمين وغايتهم هو ان ننسى فلسطين.

وشدد الشيخ حسون بان من يصوب بوصلته نحو فلسطين فهو دليل على ايمانه وصراطه المستقيم اما الذين يصوبون بنادقهم باتجاه المسلمين فهم الذين يعينون الاعداء على تحقيق غاياتهم لتقويض كيان الامة الاسلامية.

نعيم قاسم: انتصاراتنا هي بسبب محور المقاومة الذي ترعاه ايران

اشار نائب الأمين العام ل​حزب الله​ ​الشيخ نعيم قاسم​ إلى انه "لا بد ان يكون نموذج حزب الله حاضرا وجاهزا لانه استطاع خلال حقبة تاريخية قصيرة ان يقدم نموذج المقاومة التي هزمت ​اسرائيل​ وحررت الارض من منطلق ايمانها ".

ولفت الشيخ نعيم قاسم في كلمة له خلال المؤتمر الـ 31 للوحدة الإسلامية في ​طهران الى ان "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رفع شعارا رائعا اصبح منتشرا بكثافة وهو ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات".

آية الله الاراكي يؤكد ظهور نهضة اسلامية جديدة في مواجهة الاستكبار
 

​ واشار الى ان "العالم المستكبر يواجه تجربة ​ايران​ وحزب الله لأنهم اوجدوا نموذجا ​اسلام​يا يستطيع ان يشكل قطبا يجذب اليه العالم " مضيفا:"قرأت تقريرا منذ سنوات كتبه سفير ​اميركا​ في ​جنوب افريقيا​ قال فيه ان اميركا و​السعودية​ اتفقا على مواجهة اسلام الخميني باسلام ترعاه السعودية وصرفت 83 مليار ​دولار​ خلال 25 سنة ، هذا يبين اهمية النموذج"، مؤكدا انهم "بأمكانهم ان يقتلوا الاجساد ولكن ليس بإمكانهم مواجهة فكر ​الثورة الاسلامية​ المباركة".

وشدد قاسم على انه "من الضروري ان نواجه التحديات في محور واحد وهو ما يعطينا القوة وكل انتصاراتنا هو بسبب محور المقاومة الذي ترعاه ايران"، مضيفا:"مهما تقوى الاستبداد السعودي لا يمكن ان ينتصر في المعادلة وهذا ​اليمن​ صامد منذ الف يوم رغم كل الجرائم".

والدورة الـ31 للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في طهران تنعقد تحت شعار"الوحدة ومتطلبات بناء الحضارة الاسلامية الحديثة"، ويشارك في هذه الدورة نحو 500 من علماء الدين والمفكرين الاسلاميين من 70 دولة.

المصدر: العالم

captcha