وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)،
قال المفتي في تعليق على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن "القدس هي العاصمة الفعلية للديانات السماوية الثلاث، وينبغي على الأمم المتحدة، من حيث المبدأ، توحيد جميع الدول والشعوب والثقافات".
وأضاف: إذا كان الجزء الأساسي من النظام العالمي مبنيا على اتباع البشر لديانة معينة، والتفاعل وقبول ما عداها من أديان، فإن القدس هنا، تمثل ما يمكن تسميته بالقبة لجميع هذه الأديان، لذلك يصبح نقل مقر الأمم المتحدة إلى هذه المدينة أمرًا منطقيا".
وأكد المفتي أن البلد الذي يحتضن مقر الأمم المتحدة "يتحمل مسؤولية كبيرة أمام العالم كله، وينبغي عليه أن يقدم أفكارا توحد الأمم وتقرب بين ثقافاتهم ودياناتهم المختلفة بأكبر قدر ممكن".
وتابع: "لقد بات واضحا أن الوضع يتطلب حل مسألة منح وضع دولي خاص لمدينة القدس، عبر الاتفاق ما بين ممثلي كافة الديانات، وفي المقام الأول الديانات السماوية الثلاث".
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية اليوم يبحث قرار ترمب
القاهرة ـ إکنا: يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في وقت لاحق اليوم السبت اجتماعًا طارئًا لمناقشة تبعات اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في وقت لاحق اليوم السبت اجتماعًا طارئًا بناء على طلب كل من المندوبين الفلسطيني والأردني لمناقشة تبعات اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وسيناقش الاجتماع التحركات العربية الواجب اتباعها إزاء التغير في الموقف الأميركي الذي "يمس بمكانة القدس ووضعها القانوني والتاريخي".
وأكدت المذكرة الفلسطينية للجامعة أن إعلان ترمب "خرق سافر للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة واتفاقية جنيف الرابعة".
وصدرت دعوات بعيد قرار ترمب بعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى الزعماء والرؤساء لبحث قرار ترمب والخطوات التي سيتم اتخاذها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية