وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن هذا المواطن الأمریکی طلب فی حسابه علی الفیسبوك بوضع المساجد هدفاً للإصابة بالسلاح.
وإعتبر أحد مسلمي مدینة ویتشیتا بولاية "كانساس" الأمريكية، "حسن مدی"، استهداف المساجد أمراً خطیراً.
وقال ان الأسر المسلمة تأتی بأطفالها الی المرکز الإسلامی في مدینة ویتشیتا وان الدعوة الی إستهدافه أمر خطیر وغیر مقبول مؤکداً أننا ندعو الرب ان یمنّ علی صاحب الحساب بالعلم لأنه جاهل.
وأعلن مجلس العلاقات الإسلامیة ـ الأمریکیة أن هذه الدعوة تعد تهدیداً جاداً وخطیراً خاصة بعد تعرض المسلمین علی مستوی أمریکا الی هجمات مسلحة من قبل متطرفین.
ومنذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وانتخاب دونالد ترامب كرئيس للبلاد، ازداد خطاب الإسلاموفوبيا، والهجمات ضد المسلمين والمواقع الإسلامية زيادة كبيرة.