ایکنا

IQNA

رئیس الجماعة الإسلامیة في النمسا:

تعامل المسلمین مع الآخرین یحول دون الإسلاموفوبیا

8:39 - January 20, 2018
رمز الخبر: 3467581
فیینا ـ إکنا: قال رئیس الجماعة الإسلامیة في النمسا ان مواجهة الإسلاموفوبیا بحاجة الی مباشرة المسلمین ببعض الأعمال منها التواصل والتعامل مع أتباع الدیانات الأخری من أجل تصحیح صورة لإسلام لدیهم.

تعامل المسلمین مع الآخرین یحول دون الإسلاموفوبیا

وأشار الی ذلك، رئیس الجماعة الإسلامیة لدی النمسا "إبراهیم أولکون" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض حدیثه عن تطور ظاهرة الإسلاموفوبیا علی مدی السنوات الـ10 الماضیة.


وقال ان الإسلاموفوبیا فی تزاید مستمر منذ 10 سنوات مبیناً اننا لدینا مرکز یقوم بتسجیل کل حالات الهجوم والتعرض الی المساجد والی السیدات المحجبات ووفق ما سجله هذا المرکز فإن ظاهرة الإسلاموفوبیا فی تصاعد مستمر.


وأضاف انه لیس لدیه إحصائیة عن عدد الهجمات التی یتعرض لها المسلمون فی الدول الأوروبیة ولکن الإسلاموفوبیا علی مستوی أوروبا فی نمو مستمر.

 تعامل المسلمین مع الآخرین یحول دون الإسلاموفوبیا

وقال ان هناك مثالاً علی ذلك فإن العادة في النمسا أنه عندما یولد طفل بالتزامن مع عید رأس السنة یقوم أهله بالإعلان عن ذلك وتبارك لهم الناس هذا المولود وهکذا فعلت أسرة مسلمة هذا العام ولکنها تلقت شتی الإساءات من خلال الشبکات الإجتماعیة فهناك من وجه لهم رسالة کتب فیها "ولد إرهابی آخر".


وأردف قائلاً: ان هناك مواطنين نمساویين لا یسیئون للمسلمین وان ظاهرة الإسلاموفوبیا لیست عامة ولکنها منتشرة فی جمیع الدول الأوروبیة.


وفی معرض رده علی سؤال حول مدی نجاح المسلمین فی التصدی الی هذه الظاهرة قال ان المسلمین في أی دولة عززوا تعاملهم وتواصلهم مع المواطنین الغیر مسلمین فی تلك الدولة کانوا أکثر نجاحاً فی التصدی لظاهرة الإسلاموفوبیا.


وعبر رئیس الجماعة الإسلامیة فی النمسا عن أمله فی هبوط حدة هذه الظاهرة من خلال تزاید التعامل بین المسلمین وغیرالمسلمین فی أوروبا.


وإستطرد قائلاً: ان المسلمین اذا ما قاموا بتعریف أنفسهم فی المجتمع الذی یعیشون فیه فإن الإعلام سیعرفهم علی المواطن الأوروبی بأسوأ شکل ممکن.

 تعامل المسلمین مع الآخرین یحول دون الإسلاموفوبیا

http://www.iqna.ir/fa/news/3682223

captcha