ایکنا

IQNA

عضو المجلس الوطني الفلسطیني في حديث لـ"إکنا":

المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطینی

10:07 - February 03, 2018
رمز الخبر: 3467768
طهران ـ إکنا: أكد "فتحي أبو العردات"، عضو المجلس الوطني الفلسطيني إن المقاومة هي حق طبیعی أقرته کل الشرائع الدولیة بما فیها المقاومة المسلحة ولکن نحن أمام عدو مسلح بالسلاح الأمریکی وعلینا أن نختار الشکل النضالی في ظل الواقع الموجود.

ترامب أعطی ما لا یملک لمن لا یستحق / المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطینی

وأکد ذلك، عضو المجلس الوطنی الفلسطینی، "فتحی أبو العردات" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض رده علی سؤال حول سبل تعامل الفلسطینیین مع الخطوات العملیة المترتبة علی قرار الإعتراف بالقدس عاصمة للکیان الصهیونی ومنها التسریع في عجلة بناء المستوطنات فی القدس.

 

وأكد فتحي أبوالعردات أن الشعب الفلسطینی مستمر في مقاومته کما کان فی السابق لأنها حق للشعب الفلسطینی تستند الی واقع هذا الشعب.

 

وأضاف أن الشعب الفلسطینی علیه أن یختار الشکل المناسب في الوقت المناسب وأن ینجر الی المربع الإسرائیلی الذی یرید أن یجرنا الیه إنما علینا ان نختار الوقت المناسب لتطویر المقاومة وتدرجها.

 المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطینی

وأردف مبیناً أن اسرائیل تمارس منطق القوة والبلطجة أمام الحق ونحن أصحاب حق معترف به عالمیاً ولکن یجب اأن یزود هذا الحق بالقوة والقوة هي فی الوحدة لأن فیها الحیاة والإنتصار وفی الفرقة الإنقسام والضعف والوهن والموت و نحن شعب نرید الحیاة.

 

حول تلقی الشعب الفلسطینی لقرار الرئیس الأمریکی "دونالد ترامب" الإعتراف بالقدس عاصمة للکيان الصهیونی، قال "فتحی أبو العردات": ان الرئیس الأمریکی ترامب عمل کما حصل في وعد "بلفور" أي أنه "أعطی ما لا یملك لمن لا یستحق ونحن نعتقد أن قرار بلفور اذا مرّ في لحظة تخلی وغفلة فعلینا ان لا نسمح لهذا القرار ان یمر.

 

ترامب أعطی ما لا یملك لمن لا یستحق

 

وقال اننا لا نعترف بهذا القرار ونعتبره کأن لم یکن شیئاً من الأساس لأنه یفتقد للشرعیة والقانونیة.

 

وأضاف ان الرئیس الأمریکی ترامب عمل کـ وعد بلفور حیث أعطت أمریکا ما لا تملك لمن لا یستحق ونحن نعتقد أن قرار بلفور الذی کان الأساس فی تشکیل "دولة" إسرائیل اذا مرّ في لحظة تخلی وغفلة فعلینا ان لا نسمح لهذا القرار أن یمر.

 

وأردف قائلاً: نحن لسنا وحدنا في هذا الموضوع انما معنا أشقائنا العرب والمسلمین ومعنا العالم بأکمله حیث رأینا أن رغم الضغوطات الأمریکیة صوتت الأمم المتحدة لصالحنا وضد هذا القرار ولذلك هذا القرار لا شرعیة ولا قانونیة له.

 

الردّ الفلسطینی هو "إنهاء الإنقسام" و"تعزیز الوحدة" و"المقاومة"

 

وفیما یخص سبل مواجهة هذا القرار، قال العضو فی المجلس الوطنی الفلسطینی: ان الشعب الفلسطینی فی مواجهة هذا القرار الجائر إتجه نحو "إنهاء الإنقسام" و"تعزیز الوحدة" و"المقاومة" ویجب علی الدول الشقیقة ان لا تدع الشعب الفلسطینی وحده.

 

 

الوحدة خیار إستراتیجی للفلسطینیین

 

وحول ضرورة توحید الصف الفلسطینی فی مواجهة العدو الإسرائیلی، قال: ان إسرائیل هی التی خلقت هذا الإنقسام وتقوم بدعمه بکل ما تستطیع ولکننا نحن نعتبر الوحدة خیاراً إستراتیجیاً لنا وهي الخیار الذی یجب أن نتمسك به لأننا نؤمن بأن لیس هناك إنتصار حقیقي ما لم تکن هناك وحدة فلسطینیة.

 المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطینی

جدير بالذكر أن المجلس الوطني الفلسطيني هو الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني بأسره داخل فلسطين وخارجها، أي الفلسطينون سكان المناطق المحتلة عام 1967، والفلسطينيون سكان المناطق المحتلة عام 1948، اللاجئون الفلسطينيون في مختلف مناطق لجوءهم، وفلسطينيو المنفى، وهو السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها.

captcha