وأشار الی ذلك، المستشار الثقافی الإیرانی لدی الفلبین "محمد جعفری ملك" في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) حیث تحدث حول تنظیم المستشاریة الثقافیة الإیرانیة للدورة الـ43 من مسابقة تلاوة القرآن في الفلبین.
وقال ان 15 قارئة و15 قارئاً للقرآن من العاصمة الفلبينية مانیلا شارکوا فی هذه المسابقة حیث کانوا من مختلف الطوائف الإسلامیة، وكذلك شارك في هذه الدورة من المسابقة 8 طلاب دار محمد رسول الله(ص) للقرآن الكريم في الفلبين.
وأضاف أن هذه المسابقة أقیمت تحت عنوان "القرآن في مواجهة التطرف والعنف" وحاضر خلالها ممثلون من لجنة شئون المسلمین حیث تمت الإشارة الی الإرهاب والتطرف فی جنوب الفلبین.
وأکد جعفری ملك ان أحد ممثلي وزارة شئون المسلمین الفلبینیة "کیم إدریس" حاضر خلال المسابقة حیث قال: "نحن المسلمون نعانی من التطرف الذی مصدره الفکر الوهابی".
وشرح المستشار الثقافی الإیرانی لدی الفلبین کیفیة تنظیم هذه المسابقة القرآنية، قائلاً: ان لجنة شئون المسلمین ترشح المتسابقین من مختلف أنحاء الفلبین.
وأشار الی دور الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی تنظیم المسابقة، قائلاً: ان المستشاریة الثقافیة الإیرانیة تتعاون مع لجنة شئون المسلمین في تنظیم العدید من الفقرات القرآنیة کما تؤدی دوراً فی تنظیم هذه المسابقة.
وأضاف أن خمسة أساتذة فلبينيين بارزين كانوا ضمن لجنة التحكيم بهذه المسابقة، وهم الأستاذ سليمان قاري من الفلبين، والأستاذ كامارالدين، وعلي أبو بكر موتاي، وخالد ماتمان، ونجيب طاهر، وحكموا على مسابقة هذا العام.
وأکد أن ایران تقدم الدعم المادی والمعنوي لهذه المسابقة ولو لا هذا الدعم لم یکن بإستطاعة الجهات الفلبینیة تنظیم المسابقة في موسمها الحالی مؤکداً أن الفلبین یستقبل دعمنا له بحفاوة.
وإستطرد قائلاً: ان نائب المدیر العام التنفیذی فی وزارة شئون المسلمین الفلبینیة "أبوبکر سالسالونا"، و "کیم إدریس" أحد مسئولی هذه الوزارة قد تقدما بالشکر الجریل للمستشاریة الثقافیة الإیرانیة وللجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لدعمهما للفعالیات القرآنیة فی الفلبین.