ایکنا

IQNA

كنيسة "القيامة" تفتح أبوابها بعد إغلاقها ثلاثة أيام

9:53 - February 28, 2018
رمز الخبر: 3468057
القدس المحتلة ـ إکنا: فتحت كنيسة القيامة، أبوابها مجدداً فجر اليوم الأربعاء بعدما أغلقتها لثلاثة أيام احتجاجا على إجراءات اتخذتها إسرائيل.

 كنيسة القيامة في القدس تفتح أبوابها بعد إغلاقها ثلاثة أيام

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، فتحت كنيسة القيامة، الموقع المسيحي الأكثر قداسة في القدس، أبوابها مجدداً فجر الأربعاء بعدما أغلقتها لثلاثة أيام احتجاجا على إجراءات اتخذتها إسرائيل قبل أن تعود وتتراجع عنها تحت ضغط هذا الاحتجاج الكنسي النادر.

 

وأعادت الكنيسة فتح أبوابها أمام الزوار في تمام الساعة الرابعة تنفيذا لقرار اتخذته الكنائس الأرثوذكسية والأرمنية والكاثوليكية مساء الثلاثاء بعيد إعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تعليق الإجراءات المشكو منها وهي عبارة عن قرارات ضريبية ومشروع قانون يقول مسؤولو الكنائس إنه سيسمح لإسرائيل بمصادرة أراض تابعة لها.

 

هذا ويذكر أنه قرر رؤساء الكنائس في القدس، مساء الثلاثاء، إعادة فتح بوابات كنيسة القيامة في المدينة؛ اعتبارًا من الساعة الرابعة فجرًا بتوقيت القدس (02:00 صباحًا ت.غ) من اليوم الأربعاء، حسب بيان صدر عنهم.

 

وقال البيان إنه "بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجميد قرار البلدية الإسرائيلية في القدس، فرض الضرائب على ممتلكات الكنائس، تقرر إعادة فتح بوابات الكنيسة اعتبارا من فجر اليوم الأربعاء".

 

وأضاف البيان: "نشكر الله على تجميد قرار فرض الضرائب من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، وإننا نتقدم بالشكر الكبير لمن دعم الوجود المسيحي في مدينة القدس، ووقف معنا في هذه القضية".

 

وتحت وطأة موجة رفض وغضب، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، اليوم، تجميد قرار "بلدية القدس" الإسرائيلية فرض "ضرائب الأملاك" على المؤسسات الكنسية.

 

وكان رؤساء الكنائس في القدس، أعلنوا، الأحد الماضي، إغلاق كنيسة القيامة حتى إشعار آخر؛ احتجاجًا على فرض إسرائيل ضرائب على الممتلكات الكنسية في المدينة الفلسطينية المحتلة.

 

وأعلنت الخارجية الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس بلدية القدس نير بركات، اتفقا على تشكيل فريق، لصياغة حل لمسألة الضرائب البلدية على الممتلكات المملوكة للكنيسة، التي ليست دورًا للعبادة.

 

ويشكو فلسطينيون من أن إسرائيل تستهدف كل ما هو غير يهودي في القدس، بهدف طمس هوية المدينة المحتلة، وهو ما تنفيه إسرائيل عادة.

 

وتعتبر كنيسة القيامة أقدس الأماكن لدى المسيحيين الذين يؤمنون بأنها شُيدت في موقع صلب المسيح ودفنه ثم قيامته، وهي وجهة رئيسية للحجاج.

 

وحاليًا، يتراوح عدد المسيحيين في القدس من 10 إلى 12 ألف نسمة، من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 300 ألف فلسطيني، ويقول رؤساء الكنائس المسيحية في القدس إن إسرائيل تسعى إلى إضعاف الحضور المسيحي في المدينة.

 

المصدر: سکای نیوز + الأناضول

captcha