ایکنا

IQNA

مفتي مصر السابق:

الكنيسة حاولت تحريف القرآن في أوروبا بالقرن الـ16

6:15 - March 11, 2018
رمز الخبر: 3468182
القاهرة ـ إکنا: قال الدكتور على جمعة إن أوروبا اهتمت بطباعة المصحف الشريف قديماً، في مدينة البندقية، ولكنها كانت مجرد تجربة مبدئية ولم تتم طباعة المصحف كاملاً بها، ثم طُبع في ألمانيا بعد ذلك.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أضاف الدكتور على جمعة، مفتي مصر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف،، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي، في برنامجه «والله أعلم»، المذاع على شاشة «سي بي سي cbc»، أن محاولة الأوروبيين لطباعة المصحف الشريف، جاءت بهدف الاطلاع على اللغة العربية ومعرفة الدين الإسلامي، خصوصا بعد الحروب الصليبية.
 

وتابع: اهتمت الكنيسة في ذلك الوقت بتحريف القرآن الكريم، مثلما أمر البابا أوربان الثاني بترجمة القرآن الكريم إلى اللاتينية ترجمة محرفة لكي لا ينتشر الإسلام في أوروبا، والكثير من فرسان الحروب الصليبية عادوا مسلمين إلى أوروبا، ما أدى إلى تخوف الباباوية من ذلك الأمر، فحاولوا القضاء على محاولات نشر الإسلام داخل القارة منذ القرن السادس عشر.
 

واستكمل عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف: كان التبشير هو الهدف من دراسة الإسلام في أووربا ذلك الوقت، فلذلك بدأ المبشرون في دراسة الإسلام دراسة متأنية وعميقة نتج عنها بعض الاقتراحات، منها غزو مصر، وحدث ذلك بالفعل بواسطة الحملة الفرنسية، والتبشير والاستعمار وجهان لعملة واحدة.
 
المصدر: المصري اليوم
captcha