ایکنا

IQNA

إيران تندد بالعدوان الثلاثي على سوريا

10:18 - April 14, 2018
رمز الخبر: 3468457
طهران ـ إکنا: اصدرت وزارة الخارجية الايرانية بياناً نددت فيه بالعدوان الثلاثي الاميركي البريطاني الفرنسي على سوريا.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، استنكرت الخارجية الايرانية بشدة العدوان الثلاثي لاميركا وحلفاءها على الاراضي السورية، محذرة من التداعيات الاقليمية والعالمية لهذا العدوان.
 
 
واضافت الخارجية الايرانية في بيانها: "أن الشعب السوري سيحبط المؤامرات الرامية الى تغيير المعادلات الميدانية لصالح الارهابيين وان العدوان جاء بعد هزيمة الارهابيين في الغوطة الشرقية من أجل التعويض عن خسائرهم ومواصلة الدعم لهم"وان العدوان جاء ردا على اندحار أدوات دول العدوان من التنظيمات الإرهابية أمام تقدم الجيش السوري.
 

واكدت : "ان هذا العدوان انتهاك صارخ للقوانين الدولية وتجاهل لسيادة سوريا على أراضيها كما ونددت الخارجية الايرانية بشدة العدوان الثلاثي على سوريا واضافت  ان هذا العدوان هو عدوان أنظمة الغطرسة والهيمنة الغربية، نتيجة الشعور بالإحباط لفشل المشروع التآمري على سوريا وان العدوان على سوريا يظهر مجددا استهتار دول العدوان بالشرعية الدولية. 
 

واضافت الخارجية في بيانها ان توقيت العدوان يهدف الى الضغط على بعثة التحقيق المزعوم في دوما لمحاولة عدم فضح اكاذيبهم وفبركاتهم وقد تم توقيت العدوان مع وصول بعثة تحقيق منظمة حظر الاسلحة الكيميائية بهدف اعاقة عملها واستباق نتائجها.

قائد الأركان الأميركي: "إنتهاء" الضربات في سوريا


أعلن قائد الأركان الأميركي الجنرال جو دانفورد ليل الجمعة السبت انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد سوريا، والتي استمرت 50 دقيقة وفقاً لمصادر إعلامية.

وقال الجنرال الذي كان موجودا في البنتاغون إلى جانب وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، إنه ليس هناك في الوقت الحالي خطط لشن عملية عسكرية أخرى، مشدداً على أن حلفاء الولايات المتحدة حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة في سوريا.

وقال دانفورد إن روسيا لم تتلق تحذيرا مسبقا قبل شن تلك الضربات. 

هذا وكان وزير الحرب الأميركي جيمس ماتيس قد أكد كذلك أنه: ليس لدينا تخطيط لأي غارات جديدة والقرار يعود للرئيس ترامب في المستقبل.

وأكد ماتيس كذلك أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع روسيا بشأن الضربات في سوريا، واضاف "نسقنا مع الروس فقط لتفادي التصادم في الأجواء السورية."
 

وقال ماتيس إن تحالف العدوان على سوريا قد قام "باستهداف القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيماوية." زاعماً أن الغارات تهدف إلى وقف استخدام السلاح الكيميائي.
 

وفيما زعم أن العدوان يبذل جهده لتفادي سقوط مدنيين خلال الضربات في سوريا، أضاف أنه قد "حان الوقت لإنهاء الحرب السورية بدعم عملية جنيف."
 

هذا وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد قالت وفي تبرير العدوان على سوريا أنه: لا بديل عن استخدام القوة ضد النظام في سوريا.
 

وأكدت أنها قد سمحت للقوات البريطانية بالقيام بعمليات منسقة ضد أهداف محددة في سوريا، زاعمة أن الضربات ستكون محدودة وموجهة.
 

من جانبه اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا بالفشل في "الحفاظ على وعدها" بما يتعلق بـ"أسلحة سوريا الكيماوية." وقال إنه قد أعطى الأوامر بتدخل الجيش الفرنسي مع أميركا وبريطانيا في سوريا.
 

دمشق: الضربات "انتهاك فاضح" "مآله الفشل"
 

هذا فيما اعتبرت دمشق السبت أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا في محيط دمشق ووسط البلاد تعد "انتهاكاً فاضحاً" للقانون الدولي، مشيرة إلى أن "مآله الفشل".
 

ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصادر لم تسمها أن "العدوان الثلاثي ضد سوريا انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لإرادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل".
 

اول رد روسي على العدوان الثلاثي على سوريا

علق السفير الروسي لدى اميركا أناتولي أنطونوف، اليوم السبت 14 أبريل/نيسان،على العدوان الثلاثي الأمريكي – الفرنسي – البريطاني على سوريا.
 

وقال السفير الروسي في بيان: إن أسوأ المخاوف أصبحت حقيقة، لقت ظلت تحذيراتنا غير مسموعة، يجري تنفيذ سيناريو أعدّ مسبقا، مرة أخرى، نحن مهددون.
 

وأضاف "حذرنا من أن مثل هذه الإجراءات لن تمر دون عواقب، والمسوؤلية عنها كلها تقع على عاتق واشنطن ولندن وباريس"، وتابع "إهانة رئيس روسيا أمر غير مقبول".
 

وذكّر السفير الروسي، بأنّ "الولايات المتحدة، التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة الكيميائية، لا تملك أي حق أخلاقي في إلقاء اللوم على البلدان الأخرى".



المصدر: العالم
captcha