طالبة مصرية: وفاة والدى كان دافعاً قوياً لحفظ القرآن كاملاً
القاهرة ـ إکنا: أكدت الطالبة المصرية الزهراء حلمى قنديل، والبالغة من العمر 14 عاماً، والأولى عالمياً فى حفظ وترتيل القرآن أن وفاة والده كان دافعاً قوياً لحفظ القرآن كاملاً.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، روت الطالبة المصرية الزهراء حلمى قنديل، والبالغة من العمر 14 عاماً، والأولى عالمياً فى حفظ وترتيل القرآن، تفاصيل حفظها لكتاب الله كاملاً فى سن العاشرة، موضحة أنها انتقلت إلى قرية والدتها بعد وفاة أبيها وهى فى سن الرابعة، ومن ثم التحقت بـ "كُتاب" القرية، وأتمت حفظ القرآن كاملا خلال 6 سنوات فقط.
وقالت "الزهراء" فى مقابلة ببرنامج "ست الحسن"، والذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، ويذاع على قناة ON E، أن وفاة والدى كان دافعا قويًا لحفظ القرآن.
من جانبه، قال الشيخ أحمد طلال، محفظ القرآن، إن تعليم اللغة العربية بشكل صحيح، يساعد الطفل على حفظ كتاب الله وهو لم يزل فى سن صغير، مؤكدًا أن سن 3 سنوات هو السن المناسب لبداية تعليم الأطفال حفظ القرآن.
ورفض أحمد طلال تعليم المقامات الصوتية فى القرآن الكريم باستخدام الآلات الموسيقية، قائلاً: "القرآن مزين وجميل، مستشهدا بقول النبى صلى الله عليه وآله وسلم: "زينوا القرآن بأصواتكم"، وليس بالموسيقى، مبينًا إمكانية الوصول إلى المقامات دونما استخدام الآلات الموسيقية.
وشدد على أن صوت المرآة ليس عورة فى حد ذاته، مصداقًا لقوله تعالى: "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض"، أى أن القضية تكون فى الخضوع بالقول، أو فتنة فى الصوت، مضيفًا بقوله: "فى بدايات القرن الـ19 قراءات سجلن القرآن فى الإذاعة المصرية".
المصدر: اليوم السابع
