مستوى الاهتمام بالنشاطات القرآنیة في الجامعات التونسیة جيّد
وأشار الى ذلك، الحافظ لکامل القرآن وممثل تونس فی الدورة السادسة من مسابقة الطلبة المسلمین الدولیة لحفظ وتلاوة القرآن التي أقيمت مؤخراً في ايران، "أیمن أحمد شکری إبراهیم" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان هناك مسابقة قرآنیة سنویة خاصة بالطلاب الجامعيين تقام فی جامعة الزیتونة التونسیة.
وقال ان التعلیم القرآني فی تونس یتم علی المستویین المتخصص والأکادیمي وأیضاً فی الأماکن العامة والمؤسسات الرسمیة بما یتناسب مع مستوی المجتمع.
وأضاف ان الفعالیات القرآنیة فی تونس بالإضافة الی تلك التی تقام فی المؤسسات الرسمیة والغیر رسمیة علی المستوی العام فهناك فعالیات تنظمها الجامعات الأکادیمیة للطلاب فی مستوی متخصص منها مسابقة القرآن التی نظمتها هذا العام جامعة الزیتونة للطلاب.
وفیما یخص أهمیة المسابقات القرآنية، قال المتسابق التونسی ان القرآن الکریم هو کتاب هدایة وسلام وعدل ولا شك ان المسابقات القرآنیة هی أسلوب مهم لنشر المفاهیم القرآنیة وللتوعیة الدینیة.
وحول كيفية حفظه للقرآن الكريم، قال انه بدأ بحفظ القرآن عندما كان في السادسة من عمره، وتمكن من حفظ القرآن بأكمله عندما كان عمره 12 عاماً، مبيناً: "أنا الآن في الـ22 من العمر وأدرس في فرع الفقه والقانون الإسلامي في جامعة الزيتونة التونسية".
حول الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين التي أقيمت 27 لغاية 29 ابريل / نيسان الماضي التي شارك فيها كممثل دولة تونس في فرع حفظ القرآن كاملاً، قال أيمن أحمد شكري إبراهیم إن المسابقة كانت مميزة وجذابة للغاية، والترحيب بالمشاركين وتنظيم المسابقة كانا على مستوى جيد.
