وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال بوملحة، في مؤتمر صحفي عقد في مقر غرفة دبي، الجمعة، بحضور نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وأعضائها، إن الجائزة دأبت كل عام على اختيار شخصية إسلامية يتم تكريمها في حفلها الختامي، سواء من العلماء الأكارم الذين أفنوا أعمارهم في خدمة العلم الشرعي وإفادة المسلمين في أمور دينهم وفتاواهم، أو من شخصيات القادة الذين قدموا لشعوبهم وللإنسانية عامة خدمات جليلة، وسخروا طاقاتهم لأعمال الخير ومساعدة المحتاجين.
وأضاف: "يسعدنا في هذه الليلة المباركة من شهر رمضان المبارك أن نعلن عن الشخصية الإسلامية لهذه الدورة، دورة زايد لعام 1439هـ، إنه الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن بن علي الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف".
وأضاف: "هذا العالِم الذي يؤم المسلمين ويخطب فيهم ويعلمهم أمور دينهم في واحدة من أشرف بقاع الأرض ألا وهو المسجد النبوي الشريف مهوى أفئدة المسلمين ومحط أنظارهم وتطلعاتهم، على صاحبه أفضل الصلاة وأتم السلام.. فالشيخ علي الحذيفي ارتبط اسمه خطيبا للمسجد النبوي في أذهان المسلمين من خلال قراءته المتميزة وبصوته الهادئ المؤثر الذي فيه من الخشوع ما يحمل السامع إلى الإنصات والتفكر والتأمل والتفاعل الإيماني مع مقتضى الآيات المباركات التي يرتلها فضيلته".
ونوه إلى أن الشيخ الحذيفي حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الأزهر الشريف، وقام بالتدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في مجالات شرعية عدة، أهمها تدريس القراءات بكلية القرآن الكريم، ويشغل منصب رئيس اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية، وهو عضو في لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
المصدر: بوابة العین الإخباریة