ایکنا

IQNA

مشاركة واسعة للشعب الايراني في مسيرات يوم القدس

13:13 - June 08, 2018
رمز الخبر: 3468968
طهران ـ إکنا: تستمر مسيرات يوم القدس العالمي في طهران وسائر المدن الايرانية بالحفاوة والحماسة دعما لمدينة القدس الشريف وانتفاضة الشعب الفلسطيني.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، تستمر مسيرات يوم القدس العالمي في طهران وسائر المدن الايرانية بالحفاوة والحماسة دعما لمدينة القدس الشريف وانتفاضة الشعب الفلسطيني في وجه المحتلين الصهاينة ورفضا للموامرات التي تواجهها هذه المدنية المقدسة من مشاريع تصفيه اميركية اسرائيلية بدعم من مطبعين في المنطقة وذلك بالتزامن مع اقامة هذه المسيرات في العديد من دول العالم.
 
وانطلقت المسيرات في 900 مدينة في ايران في يوم القدس العالمي في أخر جمعة من شهر رمضان إلى الشوارع حيث يحملون المشاركون لافتات توكد على مناصرتهم للقدس الشريف وضرورة ازالة الاحتلال وتحرير فلسطين والقدس الشريف.

وأكد المشاركون الذين بلغ عددهم الملايين على دعهم لمسيرات العودة الكبرى كما نددوا بهرولة بعض الدول نحو التطبيع مع الصهاينة.

وأطلق المتظاهرون من مختلف شرائح ومكونات الشعب الايراني في طهران هتافات ضد جرائم كيان الاحتلال ودعم الادارة الاميركية لها على غرار سائر المدن الايرانية.

وشهدت كافة المسارات العشرة المخصصة للمسيرات في طهران حشود غفيرة تتجه نحو مراكز اقامة صلاة الجمعة.
 
البيان الختامي لمسيرات القدس: فلسطين رمز وحدة الامة الاسلامية أمام مؤامرات الاستكبار
 
أكد المشاركون في مسيرات يوم القدس، اليوم الجمعة، أن فلسطين تمثل رمز وحدة الأمة الاسلامية في مواجهة مؤامرات الاستكبار العالمي.

وفي ختام مسيرات مليونية يوم القدس العالمي، أصدر المشاركون بيانا ختاميا أكدوا فيه أن المسلمين في العالم أعلنوا وحدتهم في دعم الشعب الفلسطيني المضطهد وقضية تحرير القدس واعلان البراءة من الاستكبار والجاهلية القبلية المعاصرة، مؤكدين ان الكيان الصهيوني زائل لا محالة.

وأضاف البيان انه رغم مضي 40 عاما على المبادرة التي اطلقها الإمام الخميني (رض) في تسمية الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس، مازالت هذه المسيرات مستمرة تحت رعاية وتوجيهات خلفه الصالح؛ قائد الثورة، الامر الذي حوّل القضية الفلسطينية الى قضية عالمية، وأحبط حلم الهيمنة الصهيونية من النيل الى الفرات، ما دفع الصهيونية والاستكبار الى اللجوء الى مؤامرات جديدة من قبيل "صفقة القرن" والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
 مشاركة واسعة للشعب الايراني في مسيرات يوم القدس
وأدان البيان بشدة اجراء الرئيس الاميركي في نقل سفارة بلاده الى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ورأى ان تحرير القدس ودعم الشعب الفلسطيني المضطهد يمثل الاولوية الاولى للعالم الاسلامي، مستهجنا اي اجراء يحرف الاذهان عن هذه الاولوية.

كما أدان البيان المؤامرة المسماة "صفقة القرن"، معلنا للعالم أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يتمثل في "عودة اللاجئين الفلسطينيين من شتى نقاط العالم" و"إقامة الاستفتاء الشامل والنزيه لضمان مستقبل البلاد" وتحقق استراتيجية فلسطين من النهر الى البحر، وان اي حل بديل سيكون مجرد منح فرصة لاستمرار الاحتلال الصهيوني وانتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني المسلم.

وأكد البيان ان فلسطين رمز لوحدة الامة الاسلامية وتلاحمها واتحادها امام مؤامرات الاستكبار الرامية للحفاظ على الكيان الصهيوني القاتل للاطفال وتوفير غطاء أمني للمحتلين، ولفت الى الدور الهام للمراجع وعلماء الدين والمؤسسات الدينية وخاصة "جامعة الازهر" و"علماء الحجاز" في دعم الشعب الفلسطيني، داعيا الى فضح المؤامرات الاميركية والصهيوني وحلفائهم في المنطقة، وإدانة محاولات القادة الرجعيين في بعض الدول الاسلامية العربية لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل.

ودعا البيان مختلف الفصائل الفلسطينية الى التمسك بالوحدة فيما بينها باعتبارها من اهم متطلبات ومقدمات تحرير القدس الشريف وطرد المحتلين من الاراضي المقدسة، مطالبا من جميع المنظمات الدولية والاقليمية الى منع تدمير الهوية الوطنية والتاريخية لفلسطيني وتهويد الاراضي المحتلة.

ورأى البيان ان فشل "فتنة داعش" والارهاب التكفيري في العراق وسوريا وفشل نظام آل سعود في حربه وعدوانه على اليمن والبحرين، رغم الدعم المشترك من قبل أميركا والكيان الصهيوني وحماته، تمثل جانبا آخر من مكاسب جبهة المقاومة الاسلامية، وأكد ان الامة الاسلامية تحتفظ بحقها في الرد على المؤامرات الاستكبارية والصهيونية، ولن تسمح لأعداء الاسلام بالتضحية بالقدرات الثورية للعالم الاسلامي من اجل مصالح المحتلين وامنهم وذلك من اثارة القضايا الجانبية وإثارة التفرقة بين المسلمين.
 
واستنكر المشاركون في مسيرات يوم القدس، نقض ترامب للاتفاق النووي، مؤكدين ان اميركا مازالت تعتبر العدو الاول والشيطان الاكبر والطاغوت الاعظم، مطالبين من الحكومة الايرانية والمسؤولين المفاوضين مع الاوروبيين ان يضع بعين الاعتبار الشروط والملاحظات التي حددها قائد الثورة، وان يحصلوا على الضمانات العملية اللازمة لصيانة حقوق ايران ومصالحها.

كما شدد البيان ضرورة التمسك بالوحدة والوفاق الوطني حول محور ولاية الفقيه.

عشرات آلاف المصلين الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
 
أدى 280 ألف مصلٍ من الفلسطينيين الذين جاءوا منذ ساعات الفجر الأولى وصباح اليوم إلى مدينة القدس؛ صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان المبارك برغم تحويل القدس إلى ثكنة عسكرية.

ومنعت جنود الاحتلال على حاجز قلنديا، المصلين من الضفة الغربية ممن تقل أعمارهم عن 40 عاما، من عبور الحاجز للصلاة في المسجد الأقصى، فيما اضطر العشرات منهم للقفز عن الجدار.

وتشهد الحواجز المقامة على مداخل مدينة القدس اكتظاظا شديداً، بسبب إجراءات الاحتلال، ما يحول دون وصول آلاف المصلين إلى المدينة المقدسة.
 مشاركة واسعة للشعب الايراني في مسيرات يوم القدس
وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، نشر قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود شرقي القدس وخاصة في محيط المسجد الأقصى، وإغلاق بعض الشوارع الرئيسة المحيطة بالبلدة القديمة.

ويحيي الفلسطينيون، اليوم الجمعة، يوم القدس العالمي الذي يوافق ذكرى احتلال مدينة القدس كاملة من الاحتلال "الإسرائيلي" عام 67.

علماء البحرين: على الشعب إحياء جمعة القدس بما يتلائم مع التحدي
 
واصدر علماء البحرين بيانا لمناسبة يوم القدس العالمي شددوا فيه على الشعب بإحياء جمعة القدس بما يتلائم مع التحدي.

وجاء في البيان: يوم القدس العالمي هو يوم الصَّرخة المدوّية لكلِّ الأحرار والمستضعفين في العالم بوجه المستكبرين والمستعمرين والغزاة المحتلّين. إنَّه يوم اختاره الفقيه الرّباني الإمام الخميني (قدّس الله نفسه الزّكية) ببصيرةٍ إلهية ثاقبة تضع شهر رمضان والعبادة والجهاد في الموقع الذي أراده الله تعالى محفّزا لإرادة الأمّة وباعثًا للتحرّر من أغلال الشّيطان والطّاغوت ومحركًا للنّهضة والقيام لله وحده وإعلاء كلمته كلمة الحقِّ والعدل والقسط رغمًا عن أنوف الظّالمين والمستكبرين.

إنَّ أمريكا الشَّيطان الأكبر وربيبتها اللّقيطة الصّهيونية يمثّلان أساس الشّر والفساد في العالم كلّه مِن أقصاه إلى أقصاه، وإنَّ كلَّ الشّعوب المضطّهدة مدعوّة اليوم للإصطفاف في مواجهة هذا الطّغيان، وإنَّه ليشرّف شعبنا الحُر الأبي في البحرين أنْ يكون جزءًا من محور المقاومة لهذه الشرذمة المتحكّمة بمصائر البشر والناهبة لثرواتهم وأراضيهم، وفي ذات الوقت فإنَّ شعبنا يتبرّأ مِن كلِّ خائنٍ متصهّينٍ ينسبُ نفسه إلى أرض البحرين الطّاهرة.

إنَّ القدس عاصمة فلسطين وكلَّ شبرٍ مِن هذه الأرض المقدَّسة يجب أن يطهر مِن دنس المحتلين، وإنَّ السَّفارة الأمريكية قد تحوَّلت لرأسِ حربة في محاربة المسلمين والعرب وعليها أن تترقّب يومًا تُكسَّر فيه وتُلقى خارج فلسطين.

كما أنَّنا نفتخر بوثبة شعبنا الوفي الأصيل كلّما دعته قضايا المسلمين إلى مناصرتها، ونُكبِر تلبيته لنداء القدس في آخر جمعة من شهر رمضان من كلِّ عام رغم جراحه النَّازفة وكلِّ الآلام، ونشدُّ على يديه لإحياء هذه الجمعة بما يتلاءم مع حجم التَّحدي الكبير للقدس والأمَّة.
"القدس الدولية" تدعو إلى مواصلة الحراك الشعبي في العالم لحماية القدس

دعت مؤسسة القدس الدولية إلى مواصلة الحراك الشعبي في العواصم كافة لحماية القدس ومنع الاحتلال من الحصول على الشرعية السياسية في المدينة المقدسة.

وقالت مؤسسة القدس في بيانٍ لها اليوم الجمعة: "نعول على هذا الحراك الشعبي، وندعو إلى مواصلة كل الجهود لحماية القدس والقضية الفلسطينية، في ظل التآمر الصهيوني الأمريكي على القضية الفلسطينية ضمن ما يعرف بصفقة القرن التي تسعى الإدارة الأمريكية لتنفيذها في المنطقة على حساب الحق العربي والإسلامي في القدس وفلسطين.

وحيّت شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم المنتفضين لأجل القدس وفلسطين، ودعت إلى استنفار الشعوب العربية والهيئات والأحزاب السياسية والفكرية والثقافية والشبابية على مدار العام لحماية القدس والقضية الفلسطينية.

وتوجهت بالتحية إلى أبطال مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة، وروّاد فعاليات المسيرة في كل فلسطين وخارجها، وقالت: "ننظر بعين الفخر إلى ضخامة التضحيات، وتأثير الوسائل الإبداعية في المواجهة".

وأضافت أنّ المسيرة والفعاليات المرافقة لها أكدت حيوية المقاومة لدى الشعب الفلسطيني وأنصار حقّه، وقدرتهم على التصدي وابتكار الأساليب الخلّاقة في المواجهة، ووعيهم بطبيعة المعركة والصراع.

وشددت على أن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، لا يغير من حقيقة ملكية الأمة العربية والإسلامية للقدس وأرض فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني الذي قاوم الاحتلال الإسرائيلي على مدار عقود من الزمن لن يُوقف مقاومته وحراكه الشعبي الثائر حتى تحرير القدس وفلسطين التي هي ملك للأمة.

وأدانت جريمة الاقتلاع والتهجير القسري لقرية "خان الأحمر" والاعتداء على سكانها ونطالب القوى والفصائل الفلسطينية بدعم صمود أهلها وإعادة بناء قراهم ونحذر من مشروع السيطرة على كامل محيط القدس المحتلة وتقطيع أوصال الضفة.

وأشارت إلى أن فعاليات إحياء يوم القدس العالمي اليوم الجمعة تتزامن مع ما تتعرض له مدينة القدس من حملات تهويدية شرسة بدعم أمريكي لا سيما بعد الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية إليها.
 
المصدر: العالم
captcha