وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، يتناول اللقاء حكايات دولة تلاوة القرآن النسائية، اللواتي اشتهرن في الثلاثينيات من القرن الماضي، مع تواجد قارئات في الإذاعة المصرية نافسن المشايخ الكبار.
ويظل غياب صوت قارئات القرآن الكريم عن الإذاعة، سؤالا يتجدد كل عام، ذلك الصوت الذي لم يكتشف رجال الدين أنه عورة قبل عام 1949، عندما قررت الإذاعة المصرية الرسمية منع الشيخة كريمة العدلية، والشيخة منيرة عبده، من تلاوة القرآن عبر أثير الإذاعة، بعد أن وصلت أصواتهن إلى إذاعتي لندن وباريس، وبعد أن اقترب أجر منيرة عبده، من أجر الشيخ محمد رفعت.
"أفتى بعض المشايخ الكبار بأنّ صوت المرأة عورة"، هكذا أشار السعدني في كتابه "ألحان السماء"، مضيفاً "وهكذا اختفت الشيخة منيرة، من الإذاعة، وتوقفت إذاعة لندن وإذاعة باريس عن إذاعة أسطوانتيهما خوفا من غضب المشايخ الكبار".
والباحث والكاتب الصحفي محمد دياب، قدم موضوعًا مهماً عن عالم قارئات القرآن السيدات في مجلة الكواكب عدد يوليو 2014، وفاز عنه بالمركز الأول في مسابقة نقابة الصحفيين المصريين، قسم الصحافة الفنية عام 2015، ويقدم في الندوة تسجيلات وصورا نادرة تنشر للمرة الأولى.
المصدر: بوابة الأهرام