وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان جامعة هامبورغ (Universität Hamburg) تعد إحدی الجامعات الأبرز فی ألمانیا وتعد إحدی الجامعات الـ 15 فی ألمانیا وضمن قائمة أفضل 220 جامعة فی العالم وتعد أکبر مرکز للبحث والتعلیم فی شمال ألمانیا.
وأفادت الجامعة فی تقریر لها حول قسم الدراسات التأریخیة والثقافیة فی الشرق الأوسط فی جامعة هامبورغ مبینة ان هذا القسم هو جزء مؤسسة دراسات أسیا وإفریقیا ویعود تأریخه الی مئة عام.
وعندما إفتتحت أول جامعة حدیثة فی هامبورغ العام 1908 إفتتحت ضمنها أولی کلیات ومؤسسات الجامعة تحت عنوان مؤسسة الدراسات الإستعماریة فی هامبورغ.
وکان الهدف من تأسیس المؤسسة هو تعلیم اللغة وسائر القضایا الثقافیة حول الدول المستعمرة للتجار القادمین من ألمانیا فی سبیل ضمان المصالح التجاریة.
وتحولت المؤسسة تجاه الدراسات والبحوث العلمیة بعد أن هاجر الیها عدد کبیر من العرب والأتراك.
وتضم المؤسسة سبعة أقسام منها الدراسات الیابانیة والدراسات الصینیة یضم کل منها أقسام وأجنحة منوعة ومختلفة.
وتعمل المؤسسة فی ثلاثة مجالات هی الدراسات الإسلامیة والدراسات الإیرانیة والدراسات الترکیة وتعلم طلابها فی ثلاثة مستویات وهی البکالوریوس والماجستیر والدکتوراه.
ویمتلك قسم الدراسات الإسلامیة التابع لمؤسسة دراسات أسیا وإفریقیا إحدی أقدم المجلات المتخصصة فی مجال الدراسات الإسلامیة تحت مسمی "الإسلام" ومؤسسة "هاینریش بکر".
وهناك فرع آخر منفصل عن قسم دراسات أسیا وإفریقیا تحت عنوان "الأدیان والحوار والتعلیم" ویضم فروع عدیدة منها المسیحیة والإسلام والبوذیة والیهودیة والهندوسیة.