ایکنا

IQNA

ميانمار تضطر لإزالة مستوطنة بوذية بنيت على أنقاض قرية روهنغية

16:01 - July 11, 2018
رمز الخبر: 3469317
أراكان ـ إکنا: اضطرت السلطات في ميانمار لإزالة قرية بنيت على أنقاض بيوت المسلمين الروهنغيا المحترقة في مدينة منغدو بولاية أراكان بعد أحداث الحملة العسكرية العام الماضي.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال يو كياو كياو وين من حزب أراكان الوطني (ANP) إن حوالي 10 سيارات للشرطة قدمت إلى المستوطنة الجديدة التي تضم 48 مسكناً إلى جوار قرية "ثو باو غوي" وبدأ الضباط في هدم المباني في وقت مبكر من مساء أمس الأول الاثنين.

وأكد وين المشرع في البرلمان أيضا أن ثلاثة شخصيات قيادية وراء إنشاء هذه القرية وتم احتجازهم وإحضارهم إلى حجز الشرطة بعد أن أصدرت محكمة محلية استدعاء لإلقاء القبض عليهم بتهمة “تهديد الهدوء العام” بموجب المادة 505 (ب) ، والتي تحمل سجن عامين في الحد الأقصى.

ووفقاً لبعض سكان منغدو ، فإن تون مينت أوو أحد القادة الثلاثة من أتباع تنظيم "ما با ثا" وهو جندي سابق ساعد بنشاط في ترتيب زيارات للراهب الشهير سيئ السمعة ويراثو إلى منغدو في العام الماضي.

وتقع القرية التي استولى عليها هؤلاء البوذيون من عرقية راخين على بعد خمس دقائق بالسيارة من المكان الذي تم فيه حادثة الإعدام الجماعي الشهيرة لعشرة أشخاص من الروهنغيا من قبل قوات الأمن.

وبحسب صحيفة ايراوادي فقد تأسست قرية المستوطنين الجديدة في نوفمبر 2017، وبني فيها معبد مؤقت بالقرب من مدخل القرية التي تقع بجانب بقايا متفحمة لما كان يومًا ما جماعة روهنجيا.

وبعد بضعة أسابيع فقط من بنائها، أمرت السلطات القرويين المستقرين حدیثاً بالانتقال إلى "إن دين"، وهي قرية عرقية للراخين، وتحولت 50 أسرة إلى هناك. ومعظمهم قد جاء في الأصل من مواقع مختلفة في ولاية أراكان.

وذكر البرلماني يو كياو كياو وين بأنه خلال المناقشات حددت السلطات أن الأرض مملوكة لـ"المجتمع البنغالي"، وهو مصطلح يستخدمه السكان المحليون عادة للإشارة إلى الروهنغيا . وأضاف وين "أبلغتنا السلطات خلال الاجتماع بأن وكالات الأمم المتحدة قد اشتكت إلى مستشارة الدولة أونغ سان سوتشي حول قرية المستوطنين الجديدة. ثم أمرت حكومة الولاية بإلغاء القرى التي تم بناؤها حديثًا لأنها انتهكت الإجراءات".

 
المصدر: وكالة أنباء أراكان
captcha