ایکنا

IQNA

ندوة "دور التکفیرین في تفریق المسلمین" بماليزيا

10:15 - July 21, 2018
رمز الخبر: 3469414
کوالالمبور ـ إکنا: سینظم الثلاثاء القادم 24 يوليو / تموز الجاري، مرکز شرق وغرب أسیا للدراسة والأبحاث في مالیزیا، ندوة بعنوان "دور الجماعات التکفیریة في زرع التفرقة في العالم الإسلامي".

ماليزيا تستضيف ندوة

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن التیارات التکفیریة من التیارات المستفحلة فی السنوات الماضیة حیث أخذت تزداد قوة وتتوسع یوماً بعد یوم.


وتعد التیارات التکفیریة من أبرز تحدیات العالم الإسلامي لأن أتباعها یعتبرون أنفسهم الممثل الوحید للإسلام ویعملون علی إخراج الآخرین من دائرة الإسلام بالعنف.


ونظراً الی أهمیة الأمر والتحدی الذی یمثله الفکر المتطرف، ینوي مرکز شرق وغرب أسیا للدراسة والأبحاث في مالیزیا(ASIA WE) تنظيم ندوة علمیة وذلك الثلاثاء القادم في جامعة "مالايا" بالعاصمة الماليزية "كوالالمبور".


وتحمل الندوة عنوان "دور الجماعات التکفیریة في زرع التفرقة في العالم الإسلامی" وینظمها مرکز شرق وغرب أسیا للدراسة والأبحاث في مالیزیا بالتعاون مع أكاديمية الدراسات الإسلامیة التابعة لجامعة "مالايا" المالیزیة.

 

وتسعى هذه الندوة التي تستمر ليوم واحد الى الاجابة عن السؤالين التاليين: "كيف تؤثر الجماعات التكفيرية على وحدة العالم الإسلامي؟" و "ما هو الدور التدميري للجماعات التكفيرية في وحدة العالم الإسلامي، وما هي آثارها السلبية على المستوى الدولي؟"، وذلك من خلال دعوة المحللين والناشطين الإعلاميين من ماليزيا والمنطقة.

 

ويعتبر "داتو محمد أبو بكر"، الرئيس السابق لقسم الدراسات الدولية والاستراتيجية في جامعة مالايا، و"سيد فريد العطاس"، الأستاذ في جامعة سنغافورة الوطنية، و"محمد عزمي عبد الحميد" من أعضاء المنظمة الاسلامية التابع للمجلس الاستشاري في ماليزيا، و"كامارا مان بن يوسف" من الجامعة الماليزية للتكنولوجيا من الأساتذة المدعوين لهذه الندوة.

 

تأسست جامعة مالايا في ماليزيا التي هي أقدم مؤسسة تعليمية في ماليزيا سنة 1934 .وتندرج في كل سنة في قائمة الجامعات المتفوقة في العالم جامعة UM.

http://iqna.ir/fa/news/3731297

captcha