لبنان: ندوة عن عجائب الإعجاز العلمي في القرآن
بيروت ـ إکنا: أقامت الجمعية الحميدية الخيرية الاسلامية في مدينة "عكار" اللبنانية، ندوة بعنوان "عجائب الاعجاز العلمي في القرآن" للعلامة الدكتور زغلول النجار.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أقامت الجمعية الحميدية الخيرية الاسلامية في عكار، ندوة بعنوان "عجائب الاعجاز العلمي في القرآن" للعلامة الدكتور زغلول النجار في قاعة الرئيس "رفيق الحريري" في مجمع "عمر بن الخطاب" التربوي، حضرها رئيس الجمعية مستشار الرئيس سعد الحريري خالد محمد الزعبي، جميل سيور ممثلا النائب وليد البعريني، نائب رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ الدكتور محمد الحسن، سميح اسكندر ممثلا المنسق العام لعكار في "تيار المستقبل" خالد طه وعدد من المشايخ والفاعليات.
وبدأت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ محمد أحمد الزعبي، وكانت كلمة للشيخ أسامة عبدالرحمن الزعبي عرف فيها بالنجار، متناولا مسيرته العلمية والبحثية وأهم مؤلفاته، وكلمة أخرى لرئيس الجمعية نوه فيها بمسيرة المحاضر.
وأشار النجار في محاضرته الى ان "الرسالات السماوية كثيرة وأنبياء الله كثر، ولكن الرسالة المحفوظة وختام الرسالات كانت رسالة النبي محمد(ص)"، وقال: "نؤمن بكل الرسالات والانبياء، ونؤمن ايضاً بان ختام تلك الرسالات والكتاب المحفوظ هو القرآن الكريم، فعلى كل مسلم ومسلمة ان يعتز باسلامه وبكتابه الذي تعهد ربنا سبحانه وتعالى بحفظه.
وبما أن القرآن حفظ لاكثر من اربعة عشر قرناً فهو ليس شعراً وليس نثراً ولكنه نمط فريد من الصياغة العربية لم يعرفه العرب من قبل، ولكن الاقدمون ركزوا على ان الاعجاز في القرآن الكريم هو نظمه بيانه، ومع تصميمنا ان نظم القرآن معجز، الا ان النظم يبقى اطاراً لمحتوى، والمحتوى اهم من النظام، والقرآن الكريم دين بركائزه الاربعة الاساسية وهي العقيدة والعبادة والاخلاق والمعاملات. وإذا نظرنا الى مختلف الاشارات التي جاءت في كلام الله، الى الكون ومقوماته وضوابطه، الى الانسان وسلوكياته واخلاقه ومعاملاته، الى النبات والحيوان والجمادات والشمس والقمر والنجوم والكواكب والرعد والبرق والمطر والسحاب والرياح، الى مراحل تكون الجنين البشري، نجد في كل ذلك اوجه متعددة من اوجه الاعجاز في كتاب الله غير لغته".
وتناول بعضا من سور وآيات "تظهر مع التقدم العلمي ذاك الاعجاز العظيم"، ورأى ان "هناك اكثر من 25 وجهاً من اوجه الاعجاز العلمي في كتاب الله، واهمها الاشارات الكونية، ومعنى الاعجاز هو ان هذا الكتاب الذي انزل على امة كانت اغلبيتها امية، فيه كم هائل من حقائق العلم. ربع آيات القرآن الكريم هي آيات كونية، تثبت ان هذا الكتاب العظيم فيه من الحقائق العلمية ما لم تستطع البشرية الوصول الا الى جزء منها بعد 1400 سنة من نزوله. سورة الطارق واعجازها، ومعنى رجع السماء، وسورة الحديد".
وتحدث عن "الاعجاز العلمي في كل آية من تلك الايات وما يقابله من اكتشافات علمية، يعتبرها العلماء اكتشافات عظيمة وهي موجودة في القرآن الكريم، واذا ما وظفناها توظيفا صحيحا واوصلناها الى المجتمعات المادية لآمن الكثير من العلماء بتلك المجتمعات. فالاصل في الانسان الخير، والشر حال عابرة".
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
وبدأت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ محمد أحمد الزعبي، وكانت كلمة للشيخ أسامة عبدالرحمن الزعبي عرف فيها بالنجار، متناولا مسيرته العلمية والبحثية وأهم مؤلفاته، وكلمة أخرى لرئيس الجمعية نوه فيها بمسيرة المحاضر.
وأشار النجار في محاضرته الى ان "الرسالات السماوية كثيرة وأنبياء الله كثر، ولكن الرسالة المحفوظة وختام الرسالات كانت رسالة النبي محمد(ص)"، وقال: "نؤمن بكل الرسالات والانبياء، ونؤمن ايضاً بان ختام تلك الرسالات والكتاب المحفوظ هو القرآن الكريم، فعلى كل مسلم ومسلمة ان يعتز باسلامه وبكتابه الذي تعهد ربنا سبحانه وتعالى بحفظه.
وبما أن القرآن حفظ لاكثر من اربعة عشر قرناً فهو ليس شعراً وليس نثراً ولكنه نمط فريد من الصياغة العربية لم يعرفه العرب من قبل، ولكن الاقدمون ركزوا على ان الاعجاز في القرآن الكريم هو نظمه بيانه، ومع تصميمنا ان نظم القرآن معجز، الا ان النظم يبقى اطاراً لمحتوى، والمحتوى اهم من النظام، والقرآن الكريم دين بركائزه الاربعة الاساسية وهي العقيدة والعبادة والاخلاق والمعاملات. وإذا نظرنا الى مختلف الاشارات التي جاءت في كلام الله، الى الكون ومقوماته وضوابطه، الى الانسان وسلوكياته واخلاقه ومعاملاته، الى النبات والحيوان والجمادات والشمس والقمر والنجوم والكواكب والرعد والبرق والمطر والسحاب والرياح، الى مراحل تكون الجنين البشري، نجد في كل ذلك اوجه متعددة من اوجه الاعجاز في كتاب الله غير لغته".
وتناول بعضا من سور وآيات "تظهر مع التقدم العلمي ذاك الاعجاز العظيم"، ورأى ان "هناك اكثر من 25 وجهاً من اوجه الاعجاز العلمي في كتاب الله، واهمها الاشارات الكونية، ومعنى الاعجاز هو ان هذا الكتاب الذي انزل على امة كانت اغلبيتها امية، فيه كم هائل من حقائق العلم. ربع آيات القرآن الكريم هي آيات كونية، تثبت ان هذا الكتاب العظيم فيه من الحقائق العلمية ما لم تستطع البشرية الوصول الا الى جزء منها بعد 1400 سنة من نزوله. سورة الطارق واعجازها، ومعنى رجع السماء، وسورة الحديد".
وتحدث عن "الاعجاز العلمي في كل آية من تلك الايات وما يقابله من اكتشافات علمية، يعتبرها العلماء اكتشافات عظيمة وهي موجودة في القرآن الكريم، واذا ما وظفناها توظيفا صحيحا واوصلناها الى المجتمعات المادية لآمن الكثير من العلماء بتلك المجتمعات. فالاصل في الانسان الخير، والشر حال عابرة".
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
أخبار ذات صلة
