وقام عدد من الباحثین فی مؤسسة الدراسات الیهودیة "بیرز" في لندن بدراسة العلاقة بین إشتداد موجة هجرة المسلمین والعرب الی أوروبا منذ العام 2014 وبروز ظاهرة معاداة الیهودیة في أوروبا.
وأظهرت النتائج أن هجرة المسلمین الی أوروبا لا علاقة لها بتزاید معاداة الیهود فی أوروبا انما معاداة الیهود ظاهرة کانت موجودة فی المجتمعات الأوروبیة منذ القدم کما أن الجرائم ضد الیهود في ألمانیا معظمها یتم علی أيدی المنتمین الی الیمین المتطرف وغیر المسلمین.
وکشفت البحوث ان جزءا من المسلمین فقط یشعرون بالکراهیة ضد الیهود وان ظاهرة معاداة الیهود فی ألمانیا لا علاقة لها بالمسلمین کما ان البحوث تؤکد ان 21 بالمئة من المشارکین في البحث یحملون رؤیة سلبیة تجاه الیهود فقط.