وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، فيما ربط البعض بين احتمالية وجود دوافع سياسية وراء نقل المذيعين دفعة واحدة، نفى حسن سليمان رئيس شبكة إذاعة القران الكريم ذلك، قائلاً إن القرار ليس له أي دوافع سياسية على الإطلاق.

كانت لجنة مديري الإدارات بالإذاعة المصرية برئاسة نادية مبروك وعضوية جميع رؤساء الشبكات ونواب رئيس الإذاعة قررت نقل 6 مذيعين من شبكة القرآن الكريم وتوزيعهم على الإذاعات المختلفة داخل المبنى. 

وضمت قائمة المنقولين حمزة المسير وشحاتة العرابي وإبراهيم خلف وعبدالخالق عبدالتواب وعلاء العرابي ووسام بحيري، وذلك إلى شبكات الثقافية والبرنامج العام والتعليمية والقاهرة الكبرى.

وقال سليمان لـ "المصريون"، إن "قرار نقل بعض مذيعي إذاعة القران الكريم جاء لحاجة بعض الإذاعات المحلية لبعض الكفاءات من إذاعة القران الكريم لتقديم برامج دينية عبر أثيرها، ومن هنا قامت نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية بنقل بعض مذيعي شبكة القران الكريم بناء على طلب هذه الإذاعات لتقديم وجبة دسمة من البرامج الدينية في هذه المحطات التي تفتقر إلى كفاءات مذيعي شبكة القران الكريم".

وأوضح سليمان أن "قرار النقل يأتي في إطار تقوية البرامج داخل بعض المحطات الإذاعية وضخ دماء شبابية جديدة في هذه المحطات التي تحتاج إلى ثقل برامجها ببعض المذيعين الأكفاء في البرامج الدينية".

المصدر: المصريون