ایکنا

IQNA

كروان القرآن بمصر: نشأت بقرية الألف عالم وأتمنى الالتحاق بالإذاعة

16:41 - December 15, 2018
رمز الخبر: 3471002
القاهرة ـ إکنا: ذاع القارئ المصري "محمد عرفات وهدان" صيته في الآونة الأخيرة بين قراء جيله، حتى لقب من أساتذته بـ "كروان قراء القرآن"، وكان ذلك امتداداً لمسيرة جده الذي اشتهر بحلاوة صوته وعذوبته فى قراءة القرآن.
كروان القرآن بمصر: نشأت بقرية الألف عالم وأتمنى الالتحاق بالإذاعة
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، في العشرين من شهر يناير عام 1988 للميلاد، كان مولده بقرية "كفر السواقى" بمركز أبو كبير بمحافظة "الشرقية" المصرية، لينشأ في ظلال جده القارئ محمد الهادى على، شيخ القرية ومحفظها، والذي يعد مدرسة من مدارس تلاوة القرآن الكريم بالشرقية، ولهذا تأثر القارئ محمد عرفات كثيراً بجده، وكان له النصيب الأكبر بين قراء جيله فى الحصول، حتى لقب من أساتذته بـ "كروان القرآن".


ويقول القارئ محمد عرفات، إنه حفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة، ومنذ نعومة أظافره فى الثالثة عشر من عمره، فقد كان جده حريصاً على تحفيظه القرآن فى كُتاب قرية، فقد نشأ في عائلة متدينة تحب القرآن، وكان جده الشيخ محمد الهادي على من رواد قراء القرآن بالشرقية، وبالطبع هو من كان له التأثير الأكبر في حياته ودائماً ما يحثه على قراءة القرآن وحفظه.


وتابع "جدى كان يضربني بالعصا لكى أحفظ القرآن، لذا قمت بحفظ 4 أجزاء قبل دخولي المدرسة، وأتممت حفظ القرآن كاملاً مع انتهاء المرحلة الإعدادية، فكان جدي يعلمنى تجويده وتلاوته وكان يتابعني باستمرار، ويصلح لي من أخطائي حتى أصبحت جديراً بتلاوة القرآن، لذا رشحت منذ عام لإمامة مسجد القائد إبراهيم".

قرية الألف عالم أزهري

وأضاف: "كان لنشأتي في قرية كفر السواقي بالشرقية أثر كبير فى حفظ القرآن، حيث يطلق عليها قرية الألف عالم أزهري، وعرف عنها بالميول الأزهرية فأى منزل فى القرية به 3 أو 4 مشايخ فى الأزهر، فـ القرية تصدر مشايخ لجميع دول العالم مثل إندونيسيا وماليزيا ودول الخليج{الفارسي}.

الكتاب مدرسة تعليم أصول التجويد

وأشار الى أن الكتاب كان مفرخة ومدرسة تعلم أصول التجويد والحفظ السليم والفقه البدائى، ومازالت الكتاتيب تقوم بدورها فى تحفيظ القرآن حتى الآن فلو منع الكتاب لقل الحفظ، وحفظ القرآن يحتاج الشدة والالتزام من جانب الطفل ومن يقومون بتحفيظ، وربنا قال فى كتابه العزيز: "إنا سنلقى عليك قولًا ثقيلًا"، والطفل بطبيعته فى صغره يحب أن يلهو ويلعب، لكن الكتاب كان يعلم الانضباط.

الشخصيات المؤثره

وقال: من أكثر الشخصيات التي كان لها أثر في حياتي بعد جدى، الذي جودت القرآن الكريم على يديه، هما الشيخ محمد المنشاوى ومصطفى إسماعيل، وسيد متولى، فكنت لا أنام إلا على صوت إذاعة القرآن الكريم.

وإختتم المقرئ عرفات حديثه قائلاً " أتمنى أن التحق بإذاعة القرأن الكريم فقد قدمت فى اختبارات ابتهالات الإذاعة وأنتظر النتيجة.

المصدر: المواطن

captcha