وكان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أعلن اعتراف بلاده "بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل"، لكنه قال إن بلاده لن تنقل سفارتها من "تل أبيب" إلى القدس إلا بعد تسوية سلمية مع الفلسطينيين.
وحذرت دول عربية وإسلامية من تداعيات تلك الخطوة، باعتبارها "تضر بفرص السلام من ناحية، وبالعلاقات المشتركة من ناحية أخرى".
تجدر الإشارة إلى أن إعلان رئيس الوزراء الحالي الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، جاء قبل الانتخابات التكميلية على مقعد تيرنبول السابق في مدينة "وينتوورث".
ويرى معارضون أستراليون أن خطوة موريسون هي مناورة سياسية لكسب دعم اليهود في تلك المدينة حيث يشكلون نسبة 12% من إجمالي الناخبين فيها.