تفسیر القرآن بطریقة بریل هو أبرز حاجة لفئة المکفوفین
وأشار الی ذلك، الحافظ لکامل القرآن وممثل العراق فی الدورة الرابعة من مسابقة القرآن الدولیة الخاصة بفئة المکفوفین فی طهران "محمد عبدالعلی کماش" في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: إننا بحاجة الی تفسیر مبسط للقرآن بطریقة بریل.
وقال ان الحضور فی مسابقة القرآن الدولية للمكفوفين في إیران تعدّ أول مشارکة دولیة له مبیناً أن مستوی المسابقة كان جیداً من حیث الأداء والتنظیم والإدارة کما أن مستوی المتسابقین کان ممیزاً.
وأشاد بتنظیم ایران مسابقة خاصة بفئة المکفوفین موضحاً أن هذا دلیل علی إهتمام ایران بأبناء هذه الفئة کما هو دلیل علی إهتمامها بالقرآن الکریم لأن عدداً کبیراً من المکفوفین یحفظون القرآن ویتلونه.
وقال محمد عبدالعلي كماش إن حفظ القرآن بحاجة الی إرادة ورغبة ومجهود وان الجمیع قادرون علی حفظه إن کانت لدیهم الرغبة فی ذلك.
وأما بالنسبة للمکفوفین قال الحافظ العراقی ان هناك مشکلة فی الحصول علی مدرس مؤکداً أنه بدأ حفظ القرآن بعد سقوط الحکم السابق حیث لم تکن تتشکل المؤسسات والمراکز القرآنیة بعد ولهذا لم یجد مدرساً.
وأردف محمد عبدالعلی کماش انه یعمل حالیاً مدرسا قرآنیاً في معهد القرآن الكريم - فرع الهنديه التابع للعتبة العباسيه ولدیه دورة لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم تلاوته.
وفی معرض ذکره لأهم ما یحتاجه المکفوفون قال ممثل العراق فی الدورة الرابعة من مسابقة ایران الدولیة للقرآن الخاصة بفئة المکفوفین اننا بحاجة الی تفسیر مبسط بطریقة بریل یتیح لنا فهم القرآن واستیعاب معنی آیاته الکریمة.
وقال انه یأتی الی ایران للمرة الثالثة حیث جاء المرة الأولى لزیارة العتبة الرضویة الشریفة في مدينة "مشهد"، وفی المرة الثانیة جاء للمشارکة فی دورة قرآنیة أقیمت فی مرقد "السيد عبدالعظیم الحسنی" فی طهران.
جدير بالذكر أن المرحلة النهائية للدورة الرابعة من مسابقة القرآن الدولية الخاصة بفئة المكفوفين أقيمت 10 لغاية 14 إبريل الجاري في مصلى الامام الخميني(رض) وسط العاصمة الايرانية طهران، وذلك ضمن النسخة السادسة والثلاثين من مسابقات إیران الدولية للقرآن.
