إختتام الجناح الدولي لمعرض طهران الدولي للقرآن
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن حفل الإختتام أقیم بمشارکة واسعة للمسئولین وفي مقدمتهم نائب وزیر الثقافة الايراني فی شئون القرآن والعترة "عبدالهادی فقهی زاده"، و نائب الجناح الدولی للمعرض "محمد رضا جعفری"، و مدیر الجناح الدولي "محمود واعظی" ووجوه أخری.
وإستهل حفل الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الأفغانی "إسحاق زاده" ثم ألقی نائب رئیس المعرض الدولی الـ 27 للقرآن الکریم "محمد رضا جعفری" کلمة أشار فیها الی أبرز محطات المعرض.
وإعتبر المعرض الدولی للقرآن الکریم أکبر حدث ثقافی وقرآنی علی مستوی الدولة، قائلاً: ان المشارکة الخارجیة کان لها دور فاعل فی إستقطاب عدد کبیر من الزوار.
وأردف قائلاً: ان باکستان کانت ضیف شرف فی الدورة الـ 27 من معرض طهران القرآنی کما شارك کل من العراق والیمن وفلسطین والبحرین وتونس وروسیا ونیجیریا و مالیزیا و سلطنة عمان و أفغانستان.
وأشار الى أن هناك مشاركة فعالة لعديد من المنظمات والمؤسسات في الجناح الدولي لهذه الدورة من المعرض بما فيها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، و"جمعية الشهيد الإيطالي أدواردو جيوفاني أنييلي" ، والمجمع العالمي لأهل البيت(ع)، وجامعة المصطفى(ص) العالمية، ومؤسسة "آل ياسين"و...
ثم إعتلی المنصی نائب وزير الثقافة الايراني في شؤون القرآن والعترة عبدالهادی فقهی زاده وقال ان معرض هذا العام شهد مشارکة دولیة من شتی بقاع العالم.
ووصف القرآن الکریم بالعنصر المشترك الذی یجمع بین جمیع المسلمین قائلاً: ان القرآن ینبوع الحب والعقیدة ولیس هناك مسلم لا یعشق القرآن ولا یؤمن به.
وأردف مسئول المعرض قائلاً: اننا نعتبر القرآن الکریم کتاب الحیاة و معنی الحیاة لأنه یخاطب الأحیاء ولا نری فیه آیة تخاطب الأموات أبداً.
وفی نهایة حفل الإختتام تم تکریم جمیع الغرف المشارکة في الجناح الدولي بالمعرض الدولي السابع والعشرين للقرآن بإهداءها ألواح تذکاریة.
هذا ویذکر ان معرض طهران الدولی الـ 27 للقرآن الکریم أقیم رافعاً شعار "القرآن معنی الحیاة" منذ مطلع رمضان في مصلی الإمام الخمینی (رض) وسط العاصمة الايرانية طهران.
