وأشار الی ذلك، ممثل حرکة حماس لدی طهران "خالد القدومی" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) قائلاً: ان الحدیث عن القدس وعن حق الشعب الفلسطینی دائماً کان یعدّ تهدیداً لإسرائیل وأمریکا وعملاءهما کما أن إحیاء یوم القدس أیضاً یعد تهدیداً لهم.
وأضاف أن آخر جمعة من شهر رمضان الذی سمي بـ"یوم القدس العالمي" بأمر من الإمام الخمینی (ره) هو یوم لإحیاء الإیمان بالقدس وفلسطین وفی مثل هذا الیوم ینادي المسلمون بصوت واحد بحق الشعب الفلسطیني.
وأردف ممثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس " في إيران، قائلاً: ان یوم القدس العالم العالمي یوجه بوصلة الأمة الإسلامیة نحو القدس التی هي قضیة المسلمین الأولی.
وأکد القدومی أن القدس کانت عاصمة لفلسطین علی مرّ التأریخ وعلی الرغم من الجهود التی تبذل لسلب حق الشعب الفلسطینی أنهم لم یستطیعوا سلبه حقه في القدس حتی الآن.
وأشار الی یوم القدس العالمی قائلاً: ان المسلمین فی مثل هذا الیوم یتجاوزون کل إنتماءاتهم المذهبیة والطائفیة ویتوحدون تحت العلم الفلسطینی؛ الوحدة التی تعد أصلاً مهماً لمواجهة العدو الصهیونی.
وقال ان یوم القدس لیس مهماً من منظور إسلامی ودینی فحسب إنما هو یوم یجمع بین شعوب العالم لمواجهة عدو مشترك إسمه إسرائیل ویجعلهم ینادون بمحاربة الصهیونیة.
وأضاف القدومی ان مظاهرة یوم القدس هی رمز لتمسك الأمة الإسلامیة بقبلة المسلمین الأولی وفی مثل هذا الیوم تنادی الشعوب بالهویة العربیة والفلسطینیة والإسلامیة للقدس الشریف.
وأشار الی تسمیة الإمام الخمینی (رض) لآخر یوم جمعة من شهر رمضان لکل عام بیوم القدس العالمی قائلاً: إن الإمام (رض) لم یقل مثلاً ان یوم 26 من شهر رمضان هو یوم القدس لأن المسلمین مختلفین فی تأریخ بدء الشهر ولهذا خصص آخر جمعة من الشهر لیکون هناك إجماع ووحدة بین المسلمین فی إحیاء یوم القدس ولتتجسد وحدة المسلمین فی حمایة الشعب الفلسطینی.