وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه برعایة الأمانة العامة للمزارات الشیعیة الشریفة فی العراق وامانة مزار زید الشهید، أقامت مجموعة إبداع العالمیة فی مدینة النجف معرض إبداع على طریق الحسین(ع) العالمی الأول وبدعم من محافظ النجف عدنان الزرفی واستمر لمدة ثلاثة أیام وشارک فیه أکثر من 70 مصوراً ومصمماً عراقیاً وعربیاً من 7 دول هی العراق وایران والسعودیة ولبنان والبحرین الهند وباکستان.
وقال الأمین العام للمزارات الشیعیة فی العراق عباس محمد رضا الساعدی: ان رعایتنا لهذا المعرض لأنه یمثل لمحبی أهل البیت علیهم السلام أداة للتذکیر بتلک الرموز الخالدة وأداة لتأسیس مدرسة الولاء فینا وستکون هذه الصور شواخص حاضرة فی کل زیارة ودعاء عند قبره الشریف.
واضاف: ان لثورة الإمام الحسین(ع) أبعاد وعناوین ومضامین کبیرة ممکن ان یسیر علیها الأحرار فی کل مکان وان السر فی هذه الثورة الحسینیة وبقائها على مدى الدهر هو دلیل على عظمة المبادئ التی انطلق بها الحسین علیه السلام ودلیل على عظمة التوفیق الإلهی والتسدید الربانی لتلک النهضة وذلک الموقف الذی تجسد وتجلى یوم عاشوراء فکان نموذجا وعنوانا لکل الأجیال.
وقال الامین الخاص لمزار زید الشهید قاسم الحسناوی: نحن وبدعم من الامانة العامة للمزارات احتضنا اکثر من 70 فناناً ومصوراً خلیجیاً وعراقیاً للمساهمة فی احیاء زیارة الاربعین من خلال عرض هذه الصور والاعمال الفنیة وسخرنا کل طاقاتنا لاقامة هذا المعرض فی النجف وبعد ثلاثة ایام سوف ینتقل الى محافظة بابل ایضا على طریق الزائرین فی ناحیة الکفل.
من جانبه قال فراس الکرباسی مدیر إعلام مجموعة الإبداع الفنی العالمیة: المعرض یقام لأول مرة فی العراق حیث کان یقام سنویا فی السعودیة فی القطیف والأحساء وشارکت فیه اکثر من 180 لوحة ضمت أعمال فنیة مختلفة لأربعة محاور تنوعت بین الصور الفوتوغرافیة والتصمیم والفن التشکیلی والخط والزخرفة الإسلامیة . وبین أن عدد المشارکین وصل الى اکثر من 75 فناناً ومن سبعة دول هی ایران والسعودیة ولبنان والبحرین الهند وباکستان إضافة الى العراق الدولة المضیفة للمعرض.
وأضاف الکرباسی ان إقامة المعرض فی هذا الوقت وفی مناسبة زیارة الأربعین یعد رسالة کبیرة إلى ان مدینة النجف والمزارات الشیعیة هی حاضنة لکل الإبداعات والطاقات على مستوى الفن الراقی والإبداعی وخاصة فیما یخص الفن الإسلامی.
من جهته المدیر الفنی لمجموعة إبداع سرمد المهدی بین ان المجموعة هدفها تأطیر الفن الإسلامی وخصوصا القضیة الحسینیة بإطار خاص من خلال محاور المعرض التی نقیمها وهی التصمیم والرسم والتصویر والفن التشکیلی لنقله الى بقیة المجتمعات وخصوصا المجتمعات الأوربیة کذلک لإیصال رسالة مفادها إن الثورة الحسینیة قضیة مبادئ وتضحیات.
وشهد المعرض توافد عدد کبیر من الزائرین لاحیاء زیارة الاربعین واعجبوا بالصور والاعمال المعروضة.

المصدر: بلاد نیوز