وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(اکنا) انه تعلیقاً على الجریمة الإرهابیة التی استهدفت حاجز الجیش اللبنانی على مدخل مدینة الهرمل أصدر حزب الله البیان التالی:
"استهدف النهج الإرهابی التکفیری مرة أخرى لبنان کله بعملیة انتحاریة جبانة ضربت هذه المرة حاجز الجیش اللبنانی عند مدخل مدینة الهرمل الصابرة، ما أدى إلى استشهاد عسکریین ومدنیین وجرح آخرین.
إن هذه الجریمة الجدیدة هی دلیل على أن هذا الخط الإرهابی لا یبحث عن ذرائع وأسباب لارتکاب جرائمه، وإنما یقوم على القتل والذبح والإقصاء والتدمیر، دون تمییز بین عسکریین ومدنیین، أو بین المنتمین إلى هذه الطائفة او تلک فی لبنان.
إن هذا النهج هو عدو لکل لبنانی، أیّاً کان مذهبه أو منطقته، وهو خطر على کل اللبنانیین، وحتى على اولئک الذین یحاولون کل مرة تبریر جرائمه والادعاء أنها ردود فعل على أفعال أخرى مهما کانت.
وفی کل مرة یؤکد الجیش اللبنانی ثباته على خط محاربة هذا الإرهاب التکفیری، من خلال القرار الحاسم لقیادته، وبطولات ضباطه وجنوده، الذین حموا الیوم باجسادهم مدینة الهرمل من کارثة جدیدة کان هؤلاء الإرهابیون یخططون لإیقاعها بها، فارتفعوا شهداء.
إن حزب الله یحیی بطولات المؤسسة العسکریة قیادةً وضباطاً وأفراداً، التی یقف أبطالها على حواجز منع الموت من التسلل إلى أحیائنا ومدننا، ویقدمون أنفسهم قرابین فی سبیل النجاح فی هذه المهمة.
کما یدین حزب الله هذه الجریمة الدنیئة ویطالب الأجهزة المعنیة بالعمل بکل الجهد الممکن لضبط المخططین لها ولما سبقها من جرائم مماثلة والعاملین على تنفیذها، وإیقاع أقصى العقوبات بهم، داعیاً إلى موقف وطنی جامع یدعم المؤسسة العسکریة، ویرفض الإرهاب وینأى عن تبریره أوتفسیره بغیر حقیقته کعمل جبان یستهدف الآمنین.
ویتقدم حزب الله من قیادة الجیش وذوی شهدائه ومن المدنیین بأحر التعازی، متمنیاً للجرحى الشفاء العاجل".

المصدر: المنار