وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أن الشیخ عیسى قاسم قال خلال خطبة الجمعة فی منطقة الدراز: "انه لیس فی مقدور أحد أن ینکر أن الوطن یعیش أزمة حادة، الأزمة بین طرفین الحکم والشعب".
وشدد على أن "الحل یحتاج إلى موافقة الطرفین نفسهما اما الظلم فهو أساس المشکلة فکیف یضمن حلها، واما عدم موافقة طرف على الحل، فحتما لا یعنی إلا استمرار الصراع".
واوضح الشیخ قاسم أن "الجمعیات هی جزء من الشعب، ولیست کل الشعب.. فلو لم تلتفت هذه الجمعیات لما یرضی الشعب وأقدمت على الاتفاق من دون أن یرضى به، فالنتیجة أن تعزل هذه الجمعیات شعبیا وأن تبقى حالة التوتر والاصطدام".
وأشار إلى أن "وصول أحد من ممثلی هذه الجمعیات للانتخابات لن یعنی مطلقا تمثیله للشعب، وإنما سیکون لدى الشعب فی عداد الموالاة".
واضاف: "على الباحثین عن حل للوطن أن ینظروا إلى حل ینال رضاه وأن یبت فیه وأن تنال ثقته به.. وإذا کان یتعذر أن یجمع الناس على أمر واحد، فلا طریق من ناحیة عملیة إلا بنیله على موافقة الأغلبیة".
واکد الشیخ قاسم انه "نافع جدا، أن تکون قوى هذه المعارضة موحدة حتى إنهاء الظلم وان یبقى طلب العدل جامعا بینها بعده، نافع جدا أن یلجأ للحوار المفضی للحل، وأن یلتزم من قبل الطرفین بالاسالیب السلمیة".
المصدر: صوت المنامة