وأفادت وكالة "إيكنا" أنه أكد بناهيان أن هذه البصيرة كفيلة بأن تخرج سفينة الثورة الإسلامية الی بر الأمان مضيفاً أن الشريعة الإسلامية يعلوها بعض الدقائق الضرورية التی تفيد تدبير شؤون المسلمين بأحسن ما يكون وهی كفيلة بجعل السياسة فی الإسلام شأن روحی وسماوی.
وأشار بناهيان الی أن البصيرة هی ما تفتقر اليه المجتمعات السياسية وقد أدی افتقارها الی هذا العنصر الی مشكلات كانت ولاتزال تعانی منها هذه المجتمعات وهی تستعصی علی الحل مادامت هذه المجتمعات تفتقر الی البصيرة والتی لاتتأتی إلا عبر حاكمية النظرة الدينية.
وبين بناهيان الی أن الذين يفتقرون الی عنصر البصيرة فی المجال السياسی لايحلون أياً من المشكلات السياسية بل وسيزيدون الطين بلة مؤكداً أن مسؤولية الطلبة المسلمين الدين يحملون لواء المعرفة والوعی فی المجتمعات الإسلامية والعمل علی تزويد المجتمع والمجتمع السياسی بهذه البصيرة.
ورأی بناهيان فی بقاء النخب الواعية تحكيما لمكانة النظام الإسلامی مؤكدا أن النخب هم الوسطاء بين الشعب والحكومات وأن لآراءهم الدور الأساسی فی الربط بين الإثنين وإننا لو تدققنا فی التاريخ الإسلامی فسنری أن الإفتقار الی البصيرة كلف الإسلام والمجتمع الإسلامی كثيرا وإن علينا أخذ الدروس من ذلك والتسلح بسلاح البصيرة.
462847