وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أضاف آیة الله الشیخ عیسى قاسم فی بیان صادر عنه: "إستعنتم بکل ما تملکون من تفکیرٍ لحد الآن، وبالخبراتِ والدراسات القذرة المحلیَّة والمستوردة من مختلف الأنواع والتخصصات لاجهاض حرکة الشعب وهزیمته وإضعافه وسلب إرادة الإصلاح والتغییر، وأنفقتم الکثیر من خزانة الدّولة ومن ثروات الشعب، ومن عطایا دول أخرى فما استطعتم أن تنالوا من صلابة الحراک، وقوَّة إرادته".
وتابع الشیخ قاسم: "إنما تتطلعون للمستحیل عندما تحاولون وقف هذا الحراک، أو تراجعه وإصابته بالجزر دون تحقیق مطالبه الإصلاحیَّة التی انطلقَ منها، ولن یتوقف بإذن الله القویّ العزیز إلا عند تحقیقها".
وشجب سماحته اعتقال الأمین العام لجمعیة "الوفاق" البحرینیة المعارضیة الشیخ علی سلمان، والإصرار على تحمیله مسؤولیة تُهمٍ تشهد کل کلماته ومواقفهِ طوال عُمر الحراک على براءته منها، مؤکداً أن کل محاولات التیئیس والترکیع والاستغفال والالتفاف تبوء بالفشل الذریع.
وأکد الشیخ قاسم أن الشعب صاحب الحراک یقول عملیًّا ویُعلن للسُلطة أنها ستعجَز ولن یعجَز، مشدداً على أن حراک هذا الشعب وسلمیته متلازمان".

المصدر: العهد