وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أعلن نادی "بنی یاس" الریاضی الثقافی عن جائزة تعنى بالقرآن الکریم وعلومه لتکون نواة انطلاقة عدة جوائز مجتمعیة موجهة لجمیع الاطیاف والمهتمین من المجتمع المحلی بإمارة أبوظبی ودولة الإمارات بوجه عام تحت مسمى "جائزة التحبیر للقرآن الکریم".
وستنطلق الدورة الاولى للجائزة التى ستعمل تحت مظلة اللجنة الثقافیة والاجتماعیة بنادی بنی یاس بدءاً من شهر رمضان القادم.
وتم تکلیف "الشیخ وسیم یوسف"، إمام جامع الشیخ زاید الکبیر، مدیراً للجائزة، مشیراً الى أن اللجان العاملة بدأت أعمالها منذ بدایة الشهر الحالی وأنهت کافة الترتیبات اللازمة لانجاح هذه المبادرة الدینیة خلال الشهر الفضیل.
من جهته قال الشیخ وسیم یوسف: إن المسابقة تنقسم إلى خمسة فروع هی القرآن الکریم کاملا حفظا وتلاوة وتجویدا، وعشرین جزءا متتالیة حفظا وتلاوة وتجویدا وعشرة أجزاء متتالیة حفظا وتلاوة وتجویدا ومن ثلاثة إلى خمسة أجزاء متتالیة حفظا وتلاوة وتجویدا وحسن التلاوة ویشترط حفظ جزء واحد من القرآن على الأقل، مشیراً إلى أنه یجوز لکلا الجنسین المشارکة فی المسابقة.
ونوه بأن المسابقة تمر بمرحلتین الأولى مرحلة التصفیات الأولیة، حیث سیتم ترشیح عشرة لکل فرع من فروع الجائزة والمرحلة الثانیة هی مرحلة التصفیات النهائیة وسیتم تکریم الفائزین الثلاثة من کل فرع من فروع المسابقة فی الحفل الختامی.
وقال عبد الرحیم البطیح المتحدث الرسمی عن الجائزة: إن أبوظبی للإعلام ستقوم بدور الراعی الرسمی الإعلامی للمسابقة، من خلال إذاعة أبوظبی للقرآن الکریم، إیمانا منها بقیمة جائزة تحبیر القرآن الکریم وعلومه، وکونها الجائزة الأولى من نوعها التی یطلقها نادی ریاضی فی العاصمة الإماراتیة خاصة فی ظل الإقبال غیر العادی التی شهدته المسابقة من کافة شرائح المجتمع، منذ اطلاقها على موقع الانستجرام یوم الجمعة الماضی، حیث زاد عدد المتقدمین لها عن 4 آلاف مشارک، بینما وصل عدد المشارکین فی المسابقة داخل الدولة إلى أکثر من ألف شخص. وهذا الإقبال الکبیر سیواکبه اهتمام من قنوات إعلامیة أخرى حتى تکون تغطیة الحدث لائقة بقیمة مسابقة تعنی بکتاب الله وعلومه، والعدد المتزاید من المشارکین فی الفئات المختلفة للجائزة.
وسیتم إطلاق قناة یوتیوب خاصة بالجائزة لرصد ردود الفعل الکبیرة الخاصة بالجائزة من قبل أولیاء الأمور وباقی أفراد المجتمع، مشیرا إلى أن الجائزة هذا العام سیقتصر نطاقها على دولة الإمارات العربیة المتحدة، وستوجه إلى العالم الخارجی بدءا من الدورة القادمة.
کما کشف وسیم یوسف، المدیر العام للجائزة عن إطلاق مسابقة عالمیة ترصد افضل البحوث الطبیة المتخصصة فی «الإعجاز العلمی للقرآن الکریم» فی مجال الطب البشری، یشارک فیها الأطباء من مختلف دول العالم، وذلک بعد شهر رمضان، وسیکون أعضاء لجنة التحکیم فیها من علماء الطب إلى جانب عدد من رجال الدین، وذلک لمراعاة الجوانب الدینیة والفقهیة فیما تسفر عنه تلک الأبحاث.

المصدر: جریدة الاتحاد الاماراتیة