ایکنا

IQNA

تنظیم دورة علمیة حول فقه السیرة النبویة فی الامارات

15:18 - July 27, 2015
رمز الخبر: 3335869
أبوظبی ـ إکنا: انطلقت أمس الأحد ۲۶ یولیو / تموز الجاری بمسجد "المغفرة" بمدینة "الشارقة" الاماراتیة، فعالیات الدورة العلمیة الخامسة عشرة حول فقه علوم السنة النبویة المطهرة.

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه انطلقت أمس الأحد بمسجد المغفرة بالشارقة، فعالیات الدورة العلمیة الخامسة عشرة تحت شعار "وما ینطق عن الهوى" التی ینظمها المنتدى الإسلامی بحکومة الشارقة.
وقد شارک فی هذه الدورة أکثر من 500 مشارک ومشارکة من داخل الامارات وخارجها، والتحقوا ببرنامج الدورة الذی یتضمن أربع محاضرات یومیاً حول موضوع فقه علوم السنة النبویة المطهرة وتستمر هذه الدورة لغایة الرابع من أغسطس / آب القادم.
وقال ماجد بوشلیبی، أمین عام المنتدى فی تصریحات صحفیة إن المنتدى ومنذ تأسیسه یکرس کافة أنشطته فی إنجاز المشروع الحضاری الثقافی الذی یتبناه حاکم الشارقة، وفق آلیة عمل ثابتة تستند إلى الاعتصام بالکتاب والسنة النبویة المنجاة، باعتبار أن المنتدى منارة ثقافة بالإمارة ومؤسسة تعنى بالمقام الأول بنشر الثقافة الإسلامیة ورفع الوعی المجتمعی لها.
وأضاف أن الشارقة تستضیف الدورة العلمیة الصیفیة للعام الخامس عشر بعلمائها وضیوفها وطلبتها کعادتها سنویاً، حیث إن الدورة العلمیة موسم یستقطب طلبة العلم من داخل الدولة وخارجها سواء من طلبة العلم الشرعی أو الدراسات الإسلامیة والمهتمین بالأخذ العلم عن علماء ومشایخ أفاضل وثقات، ونحرص على استضافتهم خلال هذا الموسم لإثراء الدورة بعلومهم النیرة، وذلک لارتباط هذه العلوم بجوانب حیاة الفرد المسلم الیومیة ولیس على العبادات فقط.
وأشار إلى أن الدورة العلمیة تعقد بنظام دروس المساجد والنمط التقلیدی لتلقی العلوم الشرعیة، والذی یکون بثنی الرکب حول الشیخ وفی رحاب المساجد، کما یستضاف للدورة عدد من طلبة المعاهد العلمیة المشهود لها بالاعتدال للتفقه فی علوم السنة المطهرة، فی حین یستند البرنامج العلمی للدورة العلمیة بأنه مؤصل یحمل لمسات إبداعیة، عمل المنتدى على مراعاتها فی ست مواد علمیة رصینة فی السیرة النبویة، بینما روعی الجانب التخصصی للمشایخ والضیوف لعلماء الدورة، وذلک لتقدیم المعلومة على أحسن وجه، وممن شهد لهم بالعلم والصلاح والتقوى وبأنهم من المعتدلین وبالوسطیة.
وکان برنامج الدورة قد بدأ بمحاضرة الشیخ الدکتور عبد الحکیم الأنیس کبیر الباحثین فی دائرة الشؤون الإسلامیة والعمل الخیری بدبی، تحدث خلالها عن الأربعون العجلونیة المسماة (عقد الجوهر الثمین فی أربعین حدیثاً من أحادیث سید المرسلین) أکد خلال حدیثه أنها رسالة عظیمة النفع، تلقاها العلماء وتفاخروا بالإسناد إلى مؤلفها، فانتشرت فی الآفاق وقرأها المحدثون لطلابهم لیعم اتصال الأسانید وینتشر، وقد حاز مؤلفها رحمه الله الإجازات والسند العالی من شیوخه الثقات الکبار قراءة وسماعاً وإجازة وبذلک نالت هذه الرسالة الشهرة الواسعة عند علماء الإسلام.

المصدر: البیان

کلمات دلیلیة: الشارقه
captcha