وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه کشف رئیس الاتحاد العالمی لعلماء المقاومة وإمام مسجد القدس فی صیدا، الشیخ ماهر حمود، عن أن الأجهزة اللبنانیة حذرته مراراً من عملیات اغتیال تستهدفه وذلک بعد اعتراف أحمد الأسیر بإعداده لعملیات اغتیال تطال شخصیات من بینها الشیخ حمود.
ویأتی ذلک بعد أن أنهى الأمن العام اللبنانی التحقیقات مع المتهم أحمد الأسیر وإدلائه بمعلومات لافتة عن إعداده لعملیات اغتیال لشخصیات سیاسیة ودینیة، من بینها الشیخ حمود الذی کان على لائحة الاغتیالات.
ورأى الشیخ حمود أنّ أحمد الأسیر ومن ماثله هؤلاء خوارج والدین الإسلامی لم یدخل إلى قلوبهم.
وقال: إن الأسیر محدود جداً فی علمه الدینی وجاهل فی العلم الشرعی، وأوضح أنّ الأسیر یشبه تنظیم "داعش" الإرهابی فی تفسیر بعض النصوص وفقاً لأهوائهم ومصالحهم، وأنّ ظاهرة الأسیر انتهت فی صیدا، لافتاً إلى أن جهات سیاسیة وعربیة قدمت له الدعم.
وتابع الشیخ حمود: هناک أمور فسحت المجال أمام ظهور أمثال أحمد الأسیر، وأضاف: على الجمیع أن یعترف بعدم وجود ما یسمى "ثورة سوریة"، بل هناک من یسعى إلى فتنة فی سوریة.
المصدر: المیادین