وأضاف ان التشیع البریطانی یعدّ تحدیاً کبیراً أمام النضال الفکری للأمة الإسلامیة مبیناً ان التشیع البریطانی والإسلام الأمریکی الإثنان خطیران ولکن التشیع البریطانی هو الأمر الأکثر خطورة.
وأوضح ان السبب وراء خطورة التشیع البریطانی هم إستخدامه للقوة الناعمة مضیفاً ان منشأ الإسلام الأمریکی هو السعودیة ویأمه الفکر الوهابی ونحن الیوم نشاهد أزمة متکاملة یعانی منها العالم الإسلامی أنتجها هذا النوع من الإسلام کما أن الفرقة هي الأداة التی یستخدمها.
وإستطرد آیة الله الشيخ الأراکی قائلاً: قادة المذهب الشیعی وفی مقدمتهم الإمام الخمینی (رض) وآیة الله الخامنئی واجهوا الإسلام الأمریکی وأفشلوه وبعد ان شعر العدو بإن فکرة الإسلام الأمریکی فکرة فاشلة بدأ بدعم التشیع البریطانی الذی أنشأ مع ظهور «صدام حسین» فی الحکم وتصاعد بالتزامن مع سقوطه فی 2003.
وأردف الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة مبیناً أن إمام العصر (عج) هو حاکم دارالإسلام وعلی الرغم من أن المستکبرین لا یسمحون بحکم العالم الا اننا من واجبنا الدفاع عن العالم الإسلامی برمته.
وقال الشیخ محسن الأراکی ان مواجهة وحدة المسلمین من میزات الإسلام الأمریکی مبیناً ان المجتمع الإسلامی اذا ما توحد وإصطف صفاً واحداً سوف یکون ذات قوة إقتصادیة وعلمیة جمة وهذا لیس لصالح مخالفی الإسلام ولذلک فهم یحولون دون ذلک من خلال إنشاء التشیع البریطانی.