وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا)، وجّه علماء البحرين رسالة إلى المعتصمين أمام منزل آية الله الشيخ "عيسى أحمد قاسم" ببلدة الدراز بمناسبة ١٠٠ يوم على صمودهم، إذ بدأ الإعتصام في إعقاب نزع الجنسيّة عن الشيخ قاسم بتاريخ 20 يونيو الماضي، وتهديد السلطات البحرينيّة له بالترحيل القسريّ عن الوطن.
 
وقال العلماء في رسالتهم أمس الأحد 25 سبتمبر، إنّ تسارع القرارات الجنونيّة كان مرسوماً له أن يصل لغايته، بتنفيذ القرار المتّخذ مسبقًا ضدّ الشيخ عيسى قاسم بعد القرار الجائر بسلب جنسيته، ولولا موقف المعتصمون لدخل الوطن في المرحلة الصعبة التي يسعى كلّ محب مخلص للوطن أن لا يصل إليها، فهم من حفظوا صمّام الأمان، ودافعوا عن حصن الدين وضمانة الوطن، وفق تعبيرهم.
 
وطالب العلماء الشعب البحرينيّ باستحضار الدروس من ذكرى عاشوراء، وصور كربلاء في الفداء، النصرة، والصبر، العزة، الكرامة، والشهادة حماية لدينكم، ولمقاومة الظلم والفساد، ولطب الإصلاح، وعدم الاكتراث إلى تهديدات النظام ووعيده لهم بالسجون او الملاحقة والإستهداف.

المصدر: منامة بوست