وأشار الى ذلك، القارئ "مصطفى العلي"، ممثّل دولة إنجلترا في الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا)، في معرض حديثه عن تنظيم الدورة السادسة من هذه المسابقة التي من المقرر أن تقام 30 يناير / كانون الثاني عام 2017 للميلاد لغاية 3 فبراير / شباط المقبل في مدينة "مشهد" شمال شرق ايران.

وأضاف أن المشاركين في المسابقات القرآنية الدولية بامكانهم أن يتعرفوا على كيفية حياة بعضهم البعض، ويتقبلوا الاختلافات بسهولة وهذا هو نفس تحقيق الوحدة الاسلامية.

أكّد أنه ينبغي على النشطاء القرآنيين أن يطبّقوا تعاليم القرآن الكريم في حياتهم اليومية مشيراً الى أهمية العمل بأحكام القرآن الى جانب حفظ آياته وقرائته بالصوت الجميل والألحان الموسيقية.

وحول هدفه من المشاركة في هذه المسابقة القرآنية الطلابية، أوضح مصطفى العلي أن هدفي من الحضور في هذه المسابقة هو المزيد من المعرفة في مجال القراءة لأنه يمكن تحسين جودة القراءة من خلال سماع قراءة مختلف القراء ومقارنتها.

ویشار الى أن القارئ "مصطفي العلي" الذي يبلغ من العمر 19 عاماً من أصل عراقي، ولد في هولندا ويعيش حالياً في إنجلترا ويدرس تخصص العلوم الطبية في جامعة "هيرتفوردشاير(hertfordshire)" البريطانية وتمّ اختياره من قبل المركز الاسلامي في إنجلترا للمشاركة في الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين.

جدير بالذكر أن الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين سوف تقام 30 يناير / كانون الثاني عام 2017 للميلاد لغاية 3 فبراير / شباط المقبل في مدينة "مشهد" شمال شرق ايران، وذلك برعاية منظمة النشاطات القرآنية للآكاديميين الايرانيين التابعة لمنظمة الجهاد الجامعي في ايران.

http://iqna.ir/fa/news/3545795