وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن هناك عدداً من المصاحف القدیمة تحفظ في روسیا یعود تأریخ أقدم مصحف منها الی القرن السابع للمیلاد.
ومعظم النسخ والمصاحف والمخطوطات القرآنیة قد أتی بها بطرس الأکبر إمبراطور روسیا سابقاً وزوجته "ایکاترینا" الی روسیا.
وأهم خمسة مصاحف قدیمة في روسیا هي کـ التالی:
مصحف عثمان
یعرف لدی مسلمی أسیا الوسطی بأنه أول نسخة خطية للقرآن الكريم وتحفظ حالیاً في معهد المخطوطات الشرقية بمدينة "سانت بطرسبورغ" الروسیة.
القرآن بالخط الكوفي
وتحتفظ بعض المتاحف الروسیة بأجزاء من هذا المصحف وتحتفظ المكتبة الوطنية الروسية في مدینة سانت بطرسبورغ بجزء منه ایضاً.
و قد تم نقل جزء منه الی روسیا من جامع "عمرو بن العاص" فی القاهرة.
المصحف التتاری
وهو مصحف کان یستخدم في مراسیم أداء الیمین في سوريا سابقاً ویحفظ حالیاً فی العاصمة الروسیة "موسكو".
مجموعة من المصاحف المثمنة الشكل:
ویحتفظ متحف بطرس الأکبر لآثار علوم الأناسة والإثنوغرافیا التابع لأكاديمية العلوم في روسیا بثلاث نسخ من هذا المصحف الشریف.
مصحف فابرجيه
يُعد قطعة فريدة من نوعها، وهو نسخة مصغرة من القرآن الكريم تنتمي إلى الصائغ الشهير "كارل فابرجيه" الذي اشتراها بمناسبة الانتهاء من لجنة طويل الأجل للأميرة الفرنسية سيسيل ميرت.
ونظراً لإبداعاته، تلقى فابرجيه، العديد من الفروق الروسية والأجنبية وكذلك ميداليات في روسيا والمعارض العالمية، وبعد فترة وجيزة من الثورة البلشفية والحكومة السوفياتية، قرر بيع بعض الأعمال في الخارج من أجل جمع المال؛ نظراً للحاجة الماسة لمواجهة الحرب والدمار، وما تبقى وزع على العديد من المتاحف.
http://iqna.ir/fa/news/3594558