وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن منظمة النشاطات القرآنیة للآكاديميين الايرانيين أصدرت بیاناً تعزي فيه إستشهاد الناشط القرآنی الشیعي السعودي "الحاج أمین آل هاني" لجمیع محبي القرآن الكريم والعترة الطاهرة في العالم الإسلامی بالأخص أهالي محافظة القطیف.
وجاء في البیان بعد ذکر الآیة الکریمة "رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ" ان مصابنا بفقدان أحباءنا القرآنیین في حادث تدافع الحجاج فی منی لایزال لم یتعافی اذ سمعنا بقیام آل سعود بفعل مشین آخر.
وجاء في البیان انه لا فرق في أن تکون قارئاً ایرانیاً وتفارق الحیاة بشفاة جافة وتحت الشمس الحارقة وأمام أعین المتآمرين البغضاء في منی أو تکون قارئاً سعودیاً وتفارق الحیاة بشفاة جفها الصیام وأمام أعین العملاء والشیاطین.
وتقدمت منظمة النشاطات القرآنية للآكاديميين الايرانيين التابعة لمنظمة الجهاد الجامعي في ايران من خلال هذا البیان بأحر التعازي والمواساة الى المسلمین والأحرار والنشطاء القرآنیین في العالم الإسلامی وخاصة الشیعة في القطیف بإستشهاد الناشط القرآني الشيعي والمحبّ لأهل البیت (ع) الحاج أمین محمد آل هانی الذی قضی حرقاً بنار الجهل والحقد التی أشعلها أحفاد محمد بن عبدالوهاب.