وشهدت الحوادث المعادية للإسلام ارتفاعاً بحوالي 24 % بين يناير ويونيو للعام الجاري 2017 مقارنة بالفترة ذاتها للعام الماضي 2016.
وقالت زينب عرين، متحدثة باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية: إن "الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب قد استفادت كثيراً من مناخ التعصب الذي نتج عنه استهداف متواصل لأفراد الجالية المسلمة والأقليات الدينية الأخرى". مضيفة: "لو استمرت الأعمال المعادية للإسلام بالشكل الذي كانت عليه في عام 2016، ستصبح سنة 2017 الأسوأ علينا بالتأكيد".
أما غالبية الحوادث التي وثقها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية خلال الربع الثاني لعام 2017، فتمثلت في حوادث التحرش ومضايقة المسلمين عمداً دون تهديد أو استعمال العنف ثم جرائم الكراهية التي تقوم على الاعتداء الجسدي وتخريب الممتلكات.
ويظل أكثر ما تتصف به غالبية الأعمال المعادية للمسلمين في عام 2017 هو استهدافها للضحايا على أساس الأصل أو العرق في أزيد من 32 % من الحالات المسجلة، إذ أن 20 % من الحوادث قد وقعت لكون الضحية كانت مسلمة أو تشبه للمسلمين، إلى جانب أن 15 % من الحالات سجلت ضد النساء المحجبات اللواتي يتم نزع حجابهن عمدا وبعنف.
المصدر: إينا