مجهول يهدد بتفجير المساجد في ولاية جورجيا الأمريكية
واشنطن ـ إكنا: دعا فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في ولاية "أطلانطا" مساجد البلاد، إلى تقديم بلاغات لسلطات إنفاذ القانون، في حال وصلتها اتصالات تهديدية من قبل المجموعات اليمينية المتشددة، التي هددت بشن اعتداء قريباً على مسجد في ولاية جورجيا.
وأفادت وكالة الانباء القرآنية الدولية(إكنا)، قال إدوارد أحمد ميتشل المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية في ولاية جورجيا: "ذلك يعد رسالة كراهية، التهديد بالقتل أصبح أمراً عادياً للجالية المسلمة، غير أن تلك الرسالة تعد الأسوأ، التي سجلت على مستوى الولاية منذ العام 2016 م".
وأضاف ميتشل: "لو كان مسلماً متطرفاً قد أمضى أسابيع في تهديد كنيسة مسيحية، لكان بالتأكيد يتواجد اليوم في سجن فيدرالي، نأمل على كل حال أن تتمكن السلطات من وقف الرجل، قبل أن يتصرف بناء على رغبته في الاعتداء على المسلمين".
وكان شخص مجهول اتصل بمسجد في بلدة أوغيستا، من رقم مسجل في مدينة ميسوري، على الأقل ثماني مرات منذ يوم 22 يونيو المنصرم. تاركاً رسالة صوتية بحوالي 20 دقيقة، يهدد فيها بإطلاق النار والتفجير، وشن هجوم على المساجد والاعتداء على المسلمين".
ولم يشر صاحب الرسالة إلى مساجد معينة مقصودة في رسالته، التي قال فيها : "سنقصد مساجدكم ونفجر رؤوس الأفراد بمساجدكم، وسنقتلكم، ونطلق الرصاص عليكم، لنتسبب في مجزرة حقيقية، ولذلك إما ستغادرون البلاد أو سنقوم بذلك، وإذا كنتم تعتقدون أنها مزحة، فالأنسب لكم أن لا تفعلوا، نعرف أين تعيشون وإلى أين تذهبون".
ورفض فرع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الإفصاح عن الرقم، الذي يتصل منه الشخص المجهول بالمسجد، منوهاً إلى وجوب صيانة عملية التحقيق الجارية، بإشراف محققين فيدراليين.
الجدير بالذكر، أن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أعلن في أحدث تقرير له أن "الأعمال المعادية للإسلام وجرائم الكراهية، قد بلغت 91 في المئة، خلال الستة الأشهر الأولى من عام 2017 م، مقارنة بذات الفترة من العام 2016 م، التي وصفتها المنظمة في تقرير سابق لها على أنها كانت "أسوأ سنة على الجالية المسلمة، منذ بداية توثيق جرائم الأعمال المعادية للإسلام في عام 2013 م".
المصدر: إينا
