وأفادت
وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن العضو فی الهیئة الرئاسیة لحرکة "أمل" اللبنانية "خلیل حمدان" أشار الی ذلك فی مؤتمر صحفی عقده أمس الاثنين 29 أغسطس / آب الجاري في العاصمة الإیرانیة طهران وذلك قبیل الذکری الـ 39 لتغییب الإمام موسی الصدر علی ید نظام المخلوع "معمر القذافی".
وحضر المؤتمر الصحفی کل من "حوراء الصدر" بنت الإمام موسی الصدر، و"علی حبحب" القائم بأعمال السفارة اللبنانیة لدی طهران وعدد کبیر من الصحفیین الإیرانیین.
وقال حمدان في معرض إجابته علی سؤال حول جهود الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في متابعة قضیة الإمام موسی الصدر: نحن منذ اللحظة الاولى لإخفاء الامام موسى الصدر كنا على تواصل مع قيادات الثورة الإسلامیة قبل إنتصارها وبالتحديد مع الامام الخميني (ره) عندما کان منفیاً فی باریس.
وأضاف ان هذا التواصل ومتابعة قضیة تغییب الإمام موسی الصدر استمر بعد انتصار الثورة والمسؤولون الايرانيون وعلی رأسهم آية الله السید علی خامنئی كانوا مهتمين بهذا الموضوع، وهذا التعاون الوثيق استمر حتى بعد سقوط نظام القذافي ولكن لم نصل الى نتيجة حتى هذه اللحظة.
وطالب حمدان الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ببذل المزید من الجهود فی سبیل متابعة قضیة الإمام موسی الصدر، قائلاً: نحن نطالب الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بما أعلنه الإمام الخمینی (ره) وأکده السید علی الخامنئی.
وأردف مبیناً اننا في كل لقاءاتنا مع مسؤولي الجمهورية الإسلامية كنا نبحث سبل التعاون لكشف مصير الامام الصدر ورفيقيه ولکن حتی الان لم نصل الی نتیجة واضحة وذلك نتیجة الوضع اللیبی.
وفی معرض رده علی سؤال حول مدی الإطمئنان من أن الإمام موسی الصدر لا یزال علی قید الحیاة قال خلیل حمدان: ان الإمام موسی الصدر إختطف حیاً وبالتالی فإن موته بحاجة الی سبب ولیس حیاته.