ایکنا

IQNA

أصداء نداء قائد الثورة لحجاج بيت الله الحرام في الإعلام العربي

12:37 - August 31, 2017
رمز الخبر: 3465776
عواصم ـ إکنا: أثار نداء آية الله السيد علي الخامنئي، لحجاج بيت الله الحرام، بالتزامن مع أداء ضيوف الرحمن شعائر الحج للعام الهجري 1438 أصداءاً عالمية في الاعلام العربي بما فيه المنار والميادين.
أصداء نداء قائد الثورة لحجاج بيت الله الحرام في الإعلام العربي
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، وجّه قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي نداءً لمسلمي العالم بالتزامن مع أداء ضيوف الرحمن شعائر الحج للعام الهجري 1438، دعا خلاله إلى تحمل قادة العالم الإسلامي والنخب السياسية والدينية واجباتهم الجسيمة، كما أشار سماحته إلى أن العالم الإسلامي غافلٌ عن واجبه الحتمي المتمثل في إنقاذ فلسطين.

 أثار نداء قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، لحجاج بيت الله الحرام، على أعتاب موسم الحج أصداءاً عالمية في القنوات التلفزيونية والصحف العالمية ووكالات الأنباء الدولية، وسنورد بعضاً منها في موقع "وکالة إکنا للأنباء القرآنیة":

جاء في موقع المنار:

الإمام الخامنئي: المؤامرات الصهيونية تجري في ظل انشغال المسلمين بالحروب الداخلية

وجه الإمام السيد علي الخامنئي نداء الى حجاج بيت الله الحرام، اعتبر فيه أن الحج مناسبة لانفتاح المسلمين على واقعيات العالم الإسلامي المرة وترسيخ العزائم على مواجهتها.

وأكد الإمام الخامنئي ان العالم الاسلامي يعاني من انعدام الأمن أخلاقياً ومعنوياً وسياسياً؛ والسبب الرئيس هو الغفلة وهجمات الأعداء الشرسة.

وفي ندائه لحجاج بيت الله الحرام، قال الامام الخامنئي ان الاحتلال الاسرائيلي أثار الفتن في قلب العالم الاسلامي الذي بات غافلاً عن المسؤولية الحتمية لإنقاذ فلسطين، وذلك بانشغاله في حروب داخلية في سوريا والعراق واليمن وليبيا والبحرين، وبمواجهة الإرهاب في افغانستان وباكستان واماكن اُخرى.

وحمل الامام الخامنئي رؤساء العالم الاسلامي والنخب السياسية والدينية والثقافية واجبات تحقيق الوحدة والتحذير من النزاعات القومية والطائفية وتوعية الشعوب وتحذيرها من مكائد الاستكبار والصهيونية، والتعبئة لمواجهة العدو في شتى ساحات الحروب الناعمة والصلبة، وطالب العالم الاسلامي بالتضامن للدفاع عن فلسطين والعمل لوقف العدوان على اليمن، والدفاع عن الاقليات المسلمة المضطهدة في ميانمار وغيرها.

جاء في موقع الميادين نت:

السيد الخامنئي: من واجبات رؤساء العالم الإسلامي والنخب تحقيق الوحدة

قال مرشد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي إنّ العدو الصهيوني ما زال يثير الفتن في قلب جغرافيا العالم الإسلامي، مشيراً إلى "أننا غافلون عن الواجب المحتوم لإنقاذ فلسطين".

وأضاف في رسالة الى المسلمين لمناسبة عيد الأضحى أنّ العالم الإسلامي يعاني اليوم من انعدام الأمن أخلاقياً وكذلك، سياسياً.

وقال إنّ "رؤساء العالم الإسلامي والنخب السياسية والدينية والثقافية في العالم الإسلامي يتحملون واجبات جسيمة".

وفي سياق متصل، ذكر أنّ هذه الواجبات هي تحقيق الوحدة وتحذير الجميع من النزاعات القومية والطائفية، كما توعية الشعوب بأساليب العدو ومكائد الاستكبار والصهيونية، وأنه يجب الدفاع عن فلسطين والتعاون والتضامن من دون قيد وشرط مع شعب يكافح منذ 70 عاما من أجل وطنه.

وأشار خامنئي إلى وجوب الإيقاف الفوري للأحداث الكارثية بين البلدان الإسلامية من قبيل أحداث اليمن.

ونوّه إلى واجب تعبئة الجميع لمواجهة العدو في شتى ساحات الحروب الناعمة والصلبة، إضافة إلى واجب الإيقاف الفوري للأحداث الكارثية بين البلدان الإسلامية والدفاع عن الأقليات المسلمة المضطهدة كمظلومي بورما وغيرهم.

وتابع أنّ "هذه جوانب من دروس الحجّ آمل أن نفهمها ونعمل بها".

جاء في موقع اذاعة "النور" اللبنانية:

الإمام السيد علي الخامنئي في نداء الحج يدعو قادة العالم الإسلامي والنخب السياسية والدينية إلي تحمل واجباتهم الجسيمة

وجّه الإمام السيد علي الخامنئي نداءا لمسلمي العالم دعا خلاله قادة العالم الإسلامي والنخب السياسية والدينية إلي تحمل واجباتهم الجسيمة، كما أشار سماحته إلي أن العالم الإسلامي غافل عن واجبه الحتمي المتمثل في إنقاذ فلسطين.

الإمام السيد علي الخامنئي في نداء الحج: على زعماء العالم الاسلامي تعبئة الجميع لمواجهة العدو في الحروب الناعمة والصلبة
وفي ما يلي النص الكامل للنداء الذي وجّهه سماحة الامام السيد علي الخامنئي لمسلمي العالم: 

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام علي سيدنا محمد خاتم النبيين، وآله الطاهرين وصحبه المنتجبين.

أحمد الله العظيم إذ مَنّ هذا العام أيضاً علي جموع المؤمنين من أنحاء العالم كافة بتوفيق إقامة الحج والانتهال من هذا المعين العذب الفياض، والاعتكاف في الأيام والليالي، التي تُعدّ ساعاتها المغتنمة المباركة إكسيراً معجزاً بوسعه تغيير القلوب وتطهير الأرواح وتجميلها ـ في جوار بيت الله العظيم وفي مواقيت العبادة والخشوع والذكر والتقرّب.

الحجّ عبادةٌ زاخرةٌ بالأسرار والرموز، والبيت الشريف موضعٌ طافحٌ بالبركات الإلهية ومظهرٌ لآيات الحق تعالي وبيّناته. 
وللحجّ أن يرتقي بالعبد المؤمن الخاشع المتدبّر إلي الدرجات المعنوية، وأن يصنع منه إنساناً سامياً نورانياً، وأن يجعل منه عنصراً ذا بصيرة وشجاعة وإقدام ومجاهدة. كلا الجانبين: معنوياً وسياسياً، أو فردياً واجتماعياً واضحان بارزان في هذه الفريضة المنقطعة النظير، والمجتمع الاسلامي اليوم بأمسّ الحاجة لكلا الجانبين.

من جهة يعملُ سحرُ النزعة المادية علي الإفساد والإغراء باستخدامه الوسائلَ المتطورة، ومن جهة ثانية تنشط سياسات نظام الهيمنة لاختلاق الفتن وتأجيج نيران النزاعات بين المسلمين وتحويل البلدان الإسلامية إلي جحيم من الخلافات وانعدام الأمن.

للحجّ أن يكون دواءً شافياً لكلا هذين الابتلائين العظيمين الذَين تعاني منهما الأمة الإسلامية، فهو يطهّر القلوب من الأدران، وينوّرها بنور التقوي والمعرفة، ويفتح كذلك العيون علي واقعيات العالم الإسلامي المُرّة، ويُرسّخ العزائم لمواجهتها، ويُعزّز الخطوات، ويجعل الأيدي والأذهان مجنّدة للعمل.

يعاني العالم الإسلامي اليوم من انعدام الأمن أخلاقياً ومعنوياً، وكذلك سياسياً. والسبب الرئيس لهذا هو غفلتنا وهجمات الأعداء الشرسة. نحن لم نعمل بواجبنا الديني والعقلي مقابل هجوم العدو اللئيم. لقد نسينا (أشداء علي الكفار) ونسينا أيضاً (رحماء بينهم). والنتيجة هي أنَّ العدو الصهيوني ما زال يثير الفتن في قلب جغرافيا العالم الإسلامي، ونحن غافلون عن الواجب المحتوم لإنقاذ فلسطين، وانشغلنا بحروب داخلية في سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا، والبحرين، وبمواجهة الإرهاب في أفغانستان وباكستان وأماكن أخري.

يتحمّل رؤساء العالم الإسلامي والنخب السياسية والدينية والثقافية في العالم الإسلامي واجبات جسيمة منها: واجب تحقيق الوحدة وتحذير الجميع من النزاعات القومية والطائفية؛ وواجب توعية الشعوب بأساليب العدو ومكائد الاستكبار والصهيونية؛ وواجب تعبئة الجميع لمواجهة العدو في شتّي ساحات الحروب الناعمة والصلبة؛ وواجب الإيقاف الفوري للأحداث الكارثية بين البلدان الإسلامية من قبيل أحداث اليمن التي سبّبت صورها الشنيعة اليوم، الحزن والاعتراض في كل أرجاء العالم؛ وواجب الدفاع الحاسم عن الأقليات المسلمة المضطهدة كمظلومي بورما وغيرهم؛ والأهمّ من كل ذلك واجب الدفاع عن فلسطين والتعاون والتضامن، من دون قيد وشرط، مع شعب يكافح منذ نحو سبعين عاماً من أجل وطنه المغتصب.

هذه واجباتٌ مهمة تقع علي عاتقنا جميعاً، وعلي الشعوب أن تطالب حكوماتها بها وعلي النخب أن يسعوا بعزمٍ راسخ ونيّةٍ خالصة لأجل تحقيقها. إنَّ هذه الأعمال لهي تجسيد قاطع لنصرة دين الله التي ستقترن مع النصرة الإلهية وطبقاً للوعد الإلهي بلا شك.
هذه جوانب من دروس الحجّ آمل أن نفهمها ونعمل بها.
أسأل الله تعالي لكم جميعاً حجّاً مقبولاً، وأحيّي ذكري شهداء مني والمسجد الحرام، وأسأل الله الرحيم الكريم لهم علوّ الدرجات.

جاء في موقع "العهد" الاخباري:

الإمام الخامئني في نداء بمناسبة الحج: العالم الإسلامي غافل عن واجبه في إنقاذ فلسطين

دعا آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي قادة العالم الإسلامي والنخب الثقافية والسياسية والدينية إلى تحمل مسؤولياتهم الجسيمة وتحقيق الوحدة، مشيرا إلى أن العالم الإسلامي يعاني من انعدام الأمن اخلاقيا ومعنويا وكذلك سياسيا وغافل عن واجبه الحتمي المتمثل في إنقاذ فلسطين.

وقال الإمام الخامنئي في نداء وجّهه لمسلمي العالم بمناسبة الحج، إن سبب انعدام الأمن أخلاقياً ومعنوياً وسياسياً في عالمنا الإسلامي، هو غفلتنا وهجمات الأعداء الشرسة"،  مضيفا ان "العدو الصهيوني ما زال يثير الفتن في قلب جغرافيا العالم الإسلامي، ونحن غافلون عن الواجب المحتوم لإنقاذ فلسطين، وانشغلنا بحروب داخلية في سوريا والعراق واليمن وليبيا والبحرين، وبمواجهة الإرهاب في أفغانستان وباكستان وأماكن أخرى".

الإمام الخامئني في نداء بمناسبة الحج: العالم الإسلامي غافل عن واجبه في إنقاذ فلسطين

وشدد على ان رؤساء العالم الإسلامي والنخب السياسية والدينية والثقافية في العالم الإسلامي يتحملون واجبات جسيمة، منها: "واجب تحقيق الوحدة وتحذير الجميع من النزاعات القومية والطائفية، وتوعية الشعوب بأساليب العدو ومكائد الاستكبار والصهيونية، وتعبئة الجميع لمواجهة العدو في شتّي ساحات الحروب الناعمة والصلبة، والإيقاف الفوري للأحداث الكارثية بين البلدان الإسلامية من قبيل أحداث اليمن التي سبّبت صورها الشنيعة اليوم، الحزن والاعتراض في كل أرجاء العالم؛ وواجب الدفاع الحاسم عن الأقليات المسلمة المضطهدة كمظلومي بورما وغيرهم؛ والأهمّ من كل ذلك واجب الدفاع عن فلسطين والتعاون والتضامن، من دون قيد وشرط، مع شعب يكافح منذ نحو سبعين عاماً من أجل وطنه المغتصب".

ولفت إلى ات هذه واجباتٌ مهمة تقع على عاتقنا جميعاً، وعلى الشعوب أن تطالب حكوماتها بها وعلى النخب أن تسعى بعزمٍ راسخ ونيّةٍ خالصة لأجل تحقيقها"، وأكد انَّ "هذه الأعمال هي تجسيد قاطع لنصرة دين الله التي ستقترن مع النصرة الإلهية وطبقاً للوعد الإلهي بلا شك".

وختم قائلاً: "هذه جوانب من دروس الحجّ آمل أن نفهمها ونعمل بها"، سائلا الله تعالى حجّاً مقبولاً للحجاج، وحيا ذكرى شهداء منى والمسجد الحرام.

captcha